أطلع قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، مجموعة من القيادات المجتمعية ووسائل الإعلام وممثلين عن الجالية الفلسطينية في جمهورية غانا، على آخر التطورات في الساحة الفلسطينية وجهود القيادة الفلسطينية بالتنسيق مع الأشقاء العرب والمسلمين وأحرار العالم لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي والعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

واستعرض الهباش خلال اللقاء الذي عقد في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة الغانية أكرا، مراحل النضال الفلسطيني المستمر منذ أكثر من مائة عام من أجل الحرية والانعتاق من الاحتلال، مؤكداً أن زوال الاحتلال عن أرض فلسطين ونيل الشعب الفلسطيني حريته وكافة حقوقه المشروعة هو أمر واقع لا محالة طال الزمان أم قصر.

وحذر الهباش خلال اللقاء من أن استمرار الصمت المخزي والمخجل للمجتمع الدولي على جرائم ووحشية الاحتلال التي طالت البشر والحجر، وزيادة حركة التهويد غير المسبوقة في مدينة القدس، عدا عن الحصار المفروض على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبالذات المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي سوف تؤجج نار الحرب الدينية التي ستأكل الأخضر واليابس ولن يسلم منها أحد وسيدفع العالم أجمع ثمناً باهظاً جراء سكوته على جرائم حكومة الإرهاب الإسرائيلية.

وأكد أن الحكومة اليمينة المتطرفة التي تحكم دولة الاحتلال، ترفض الدخول في عملية سلام حقيقية، تنهي الاحتلال، وترفع الظلم الواقع على شعبنا، وذلك من خلال استمرارها في جرائمها بحق الأرض، والإنسان، ومواصلة انتهاك القوانين الدولية، مؤكداً أن هذه الحكومة تتألف من عصابة مجرمين ومطلوبين للعدالة الدولية وأن رئيس هذه الحكومة مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.