أعلن عن جائزة المكتبة الوطنية الفلسطينية للبحوث والدراسات، الدورة الثانية، تحت عنوان: 'توثيق التدمير الثقافي في حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، الصراع على الهوية والذاكرة وانتهاك القوانين الدولية'.

ويشمل التوثيق؛ التراث المادي واللامادي، الأرشيفات الخاصة والعامة، المكتبات، المتاحف، المسارح، المواقع التراثية والتاريخية، المساجد والكنائس، المقابر، الجامعات والمدارس، المؤسسات الثقافية والفنية، ومراكز التحف التراثية اليدوية وغيرها.

وقال رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينيةعيسى قراقع، إن الهدف من وراء اختيار هذا الموضوع للجائزة هو أن غزة مسحت عن الخارطة خلال أكثر من عام من هذه الحرب، وهناك أكثر من 210 مواقع تاريخية وتراثية وقافية تم تدميرها.

وأكد قراقع في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أنه كجزء من عمل المكتبة الوطنية من الضروري توثيق كل شيء فيما يتعلق بحالة التدمير الثقافي والخراب الذي حل بالتاريخ الفلسطيني، إذ أن غزة تعتبر رابع أقدم مدينة في العالم.

وأشار إلى أن لغزة أهمية حضارية وثقافية وتاريخية، وتتعمد إسرائيل بشكل منهجي تدمير كل المعالم الحضارية والإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن إطلاق المسابقة لتشجيع الكتاب والباحثين والأكاديميين على التوثيق لتبقى غزة حية.

ولفت قراقع إلى أهمية المسابقة من أجل 'أجيالنا' إذ يجب أن نكتب ما يحدث وتوثيق هذه الحرب البشعة من أجل أجيالنا القادمة حتى لا تنسى المعالم والتاريخ الفلسطيني، ويبقى راسخا في عقولنا ونفوسنا وذاكرتنا الفلسطينية.

عيسى قراقع يتحدّث عنجائزة المكتبة الوطنية الفلسطينية للبحوث والدراسات 2024/2025 التي أطلقتها المكتبة والهدف من وراء اختيار موضوع المسابقة 'توثيق التدمير الثقافي في حرب الإبادة على قطاع غزة'.