قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض مع مرور 600 يوم على الحرب لأهوال لا توصف من المجازر الجماعية، والمحرقة اليومية، والقتل المتعمّد للأطفال والنساء.

وأصافت الشعبية في بيان أن الأحتلال يواصل استهداف المستشفيات والمراكز الصحية ومدارس الإيواء، والأطباء وطواقم الإسعاف، والصحفيين، وتدمير البنية التحتية والمنازل فوق رؤوس ساكنيها.

وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول فرض سياسات التهجير القسري والتجويع، في محاولةٍ لتفريغ غزة من أهلها، واستكمال مشروع الإبادة الجماعية وتهجير السكان.

وأكدت أن الحراك الشعبي العالمي فرض تَحولاّت تدريجية في مواقف بعض الدول الغربية، وفضح نفاق بعض أنظمتها ودورها في تغذية العدوان، ورغم ذلك لم يستطع هذا الحراك وهذه المواقف حتى الآن في وقف الحرب المدمرة.

وأشارت إلى أن أولوية الأولويات هي وقف العدوان فوراً وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وهذه مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي، والإنسانية برمتها.

ولفتت إلى أن الدعم والتغذية والتواطؤ الأمريكي الكامل، عسكرياً وسياسياً ومالياً، الذي وفر الغطاء لاستمرار الاحتلال في تنفيذ جرائمه، وهو ما يجعل الإدارة الأمريكية شريكاً مباشراً في جرائم الحرب الجارية.

ودعت إلى مواصلة الضغط الشعبي والجماهيري العالمي وتصعيده في الساعات والأيام القادمة في الميادين ومراكز العواصم وعلى أبواب السفارات ومؤسسات العدوان حول العالم، دعماً لحقوق شعبنا، ومطالبةً بوقف العدوان وكسر الحصار، ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم.

وشددت على ضرورة مواجهة مخطط الاحتلال لتجويع شعبنا عبر ما يُسمى 'هندسة المجاعة'.

كما أكدت أن إدخال المساعدات يجب أن يتم فقط عبر مؤسسات الأمم المتحدة ذات الاختصاص ورفض التعامل مع أي مؤسسة مشبوهة تعمل كغطاء لأجندات الاحتلال أو أدواته.

اقرأ المزيد: يديعوت: إسرائيل قلقة من اتفاق مؤقت مع إيران خلال أيام