يحتفل اللبنانيون بعيد الإستقلال هذا العام ووطنهم عرضة لعدوان إسرائيلي متواصل وجزء من أراضيه تحت الإحتلال

وسيادته منتهكة على مدار الساعة من قبل عدو لا ينفك يهدد لبنان وشعبه.. فيما بعض الأطراف الداخلية تقدم بخنوعها وانصياعها للخارج خدمة مجانية للعدو وداعميه..

فالسيادة الحقيقية يفترض أن لا تكون منقوصة يؤكد نائب نقيب محرري الصحافة اللبنانية غسان ريفي، او انتقائية سيما ان بعض التيارات السياسية تتغنى بالسيادة وهم منها براء خصوصا ان هناك تناقض كبير حيث يبررون للاعتداءات الاسرائيلية على لبنان ويدعونه للاعتداء على ابناء بلدهم وهم للاسف مجرد اتباع للخارج ويجب ملاحقتهم .

واشار ريفي الى ان هناك سيادة واحدة وهي سيادة مواجهة العدوان التي تجسدها المقاومة بتضحياتها وصمودها بوجه العدوان الغاشم .

وفي ظل هذا الواقع.. الجدير بهؤلاء يضيف ريفي التكاتف مع باقي اللبنانيين لحماية وطنهم ودرء المخاطر عنه، لافتا الى ما قاله رئيس الجمهورية عن بخ السم في الخارج وبانه يشبه الارتهان الكامل، وشدد ريفي على ضرورة العودة الى حضن الوطن وان يعوا مخاطر العدو الصهيوني الذي لا يفرق بين منطقة واخرى .

واكد ريفي ضرورة الوقوف وقفة ضمير من كل التيارات السياسية والعودة الى السيادة الحقيقية والاستقلال والتخلي عن هذا الارتهان والذل لهم في كل مناسبة.

وعليه.. فإن السيادة هي الدفاع عن الوطن وأرضه وشعبه والإستقلال يتمثل بعدم الرضوخ للخارج وما دون ذلك شعارات ممنوعة من الصرف.