في موقف بطولي لا يُنسى، حيث يتحدى الجنود المجهولون أصعب الظروف، برز شاب من بلدة القحطانية يُدعى محمد الحلو.

محمد الذي يعمل إطفائيًا في حقل عودة، قضى يوم عطلته في الاستجابة لنداء الطوارئ للمساهمة في إطفاء حريق أحد المنازل في القحطانية مع فوج إطفاء القحطانية

بإقدام وشجاعة، تعرض محمد للخطر من أجل إنقاذ مسنة كانت عالقة داخل المنزل المحترق، إلا أنها فارقت الحياة – رحمها الله – نتيجة الاختناق بالدخان، بعد هذا العمل البطولي، تم إسعاف محمد.

إن تضحية محمد الحلو وتفانيه في إنقاذ الآخرين، حتى في يوم كان من المفترض أن يكون يوم راحة له، تُظهر الروح الحقيقية للبطولة والتضحية من أجل الآخرين.

الفرات