مراسل الفرات :

يأمل أبناء دير الزور ككل أبناء الوطن أن تفرز انتخابات مجلس الشعب التي ستنطلق صباح يوم غد الأحد وهي أول انتخابات تجري بعد انتصار الثورة وتحرير سوريا ، الأشخاص الأكفاء القادرين على نقل همومهم ومعاناتهم  عبر قبة المجلس والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.

الفرات استطلعت آراء عدد من أبناء دير الزور والذين  تمنوا على الهيئة الناخبة اختيار أعضاء قادرين على إيصال صوتهم وهمومهم إلى قبة المجلس من المرشحين الذين يمتلكون قدرة تحمل المسؤولية والاسهام في سن القوانين التي تعنى بتحسين الواقع المعيشي والخدمي في المحافظة.

السيد كمال العلي أكد  أهمية أن يصل إلى قبة المجلس المرشح الذي يستطيع أن يولي قضايا المواطنين الاهتمام الأكبر وأن يكون بعيدا عن السعي لتحقيق المصالح الشخصية أو المناطقية .

وأشار عامر خليل   أن أمانة انتخاب أعضاء مجلس الشعب تقتضي من الهيئة الناخبة أن تمنح الصوت لمن يتق الله ويستطيع أن ينقل معاناة الأهالي وهمومهم واحتياجاتهم ولايكون في ملامحه او سلوكه ايا من ملامح وتصرفات أعضاء مجلس' التصفيق' والذي كان يسمى زورا وبهتانا مجلسا للشعب على زمن النظام البـ.ـائد.

وبينت حنان السعود أننا جميعا نتطلع لاختيار أعضاء على قدر المسؤولية يحظى الهم المعيشي للمواطن باهتمامهم الأكبر إضافة إلى قدرتهم على التواصل بين المواطن والمسؤول، فمجلس الشعب هو صلة الوصل بين الشعب والحكومة .

وعبر دريد العبد عن تفاؤله بمجلس الشعب المزمع انتخابه، لافتا إلى أنه طالما أن الأمر يتم بعيدا عن النمطية التي سارت عليها الانتخابات منذ استيلاء حزب البعث البائد على السلطة والذي كان يفرض 'عبر أجهزته الأمنية' أعضاء مجلس الشعب على أسس غير عادلة ومرتبطة بالفساد والمحسوبيات، ما أوصل البلاد إلى الحال الذي وصلت إليه .

وأضاف : جميع المرشحين هم من الأشخاص الجيدين والبركة بالجميع ، لكن نأمل أن يتم اختيار الأفضل والأكثر خبرة وقدرة على القيام بالدور المنوط بعضو مجلس الشعب .