أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان سامي أبي المنى أن ما حصل في سوريا 'مشروع فتنة'، وأنه على الدولة في سوريا أن تحفظ حقوق الشعب بكل أطيافه.

وفي بيان عن اجتماع المذهب الدرزي في دار الطائفة بمنطقة فردان في بيروت، لمناقشة الأحداث التي يتعرض لها أبناء الطائفة بسوريا، قال أبي المنى: 'ندين الإساءة للرسول الكريم ونستنكر محاولات الفتنة، والدروز لم يكونوا يوما إلا وطنيين'.

وأضاف: 'هناك أيد خفية تعمل على إذكاء النزاع، وندعوا الحكومة السورية وقوى الأمن لتحمل مسؤولية ضبط الفصائل المتطرفة'.

ودعا الدول المعنية بسوريا إلى 'التدخل الفوري لوقف الانهيار الأمني'، مشيرا إلى أن 'هناك مخططات مشبوهة تسعى إسرائيل إلى تنفيذها'.

وقال: 'نؤكد رفضنا لمخططات تفتيت سوريا وهويتنا عربية إسلامية، ونرفض المخططات التي تدفعنا لأن نكون قومية مستقلة، كما نرفض أن نكون في حالة عداء مع أي مذهب إسلامي. نحن أهل حوار ومحبة، ولا تجوز أي ردات فعل تؤجج الوضع'.

وحضر الاجتماع رئيس المجلس شيخ العقل سامي أبي المنى والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط ووزراء ونواب الطائفة وقضاة ومشايخ.

وتشهد منطقة أشرفية صحنايا في ريف دمشق توترا أمنيا بعد هجمات نفذتها مجموعات مسلحة، أسفرت عن مقتل 16 شخصا بينهم مدنيون وعناصر أمن، إضافة إلى إصابات، وفق ما أعلنت السلطات السورية. دخل المسلحون من جهة 'مبنى الكويتي' واندلعت اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية.

وردا على ذلك، بدأت السلطات السورية عملية تمشيط واسعة لضبط المسلحين، بالتزامن أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية تحذيرية بزعم حماية الطائفة الدرزية.

المصدر: RT