ترجمات عبرية - خاص قُدس الإخبارية: قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، إن العبء على جنود الاحتياط في جيش الاحتلال هذا العام سيكون كبيرا، في أعقاب تصاعد المقاومة في الضفة المحتلة.

وأضافت أن الجيش أرسل عددا من الوحدات للضفة الغربية، منها وحدات احتياط، وسيقدم طلبًا إلى لجنة الشؤون الخارجية والأمن في 'كنيست' الاحتلال لتجنيد عشرات الكتائب للعمل الميداني، خلافًا لقانون الاحتياط.

ويسمح قانون الاحتياط بتجنيد كتيبة احتياط للعمل مرة كل ثلاث سنوات، لكن تبين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاوز المسموح به، وفي العام الماضي جند الجيش حوالي 50 كتيبة احتياطية للعمل.

وبحسب الصحيفة، فإنه من أجل فهم ما يجري في الضفة، يمكن الإشارة أنه في مارس 2022، كان في الضفة 13 كتيبة​​، بينما يوجد اليوم 25 كتيبة بالإضافة إلى الوحدات الخاصة.

ولفتت يديعوت إلى أن هناك مسألة أخرى مهمة، وهي أنه في حالة سحب صلاحيات الجيش بإدارة وحدات 'حرس الحدود' في الضفة، كما يخطط إيتمار بن غبير، فإن العبء على جنود الاحتياط سيزداد، واليوم تعمل 16 سرية من 'حرس الحدود' في الضفة مع الجيش ولكن انسحابها من العمل المشترك يعني تجنيد عشرات الكتائب الاحتياطية للعمل في الضفة.