أكّد النائب فادي كرم تعليقاً على الرد اللبناني على الورقة الأميركية أنه يجب الانتظار لنرى ما إذا كانت الدولة مستعدة لتقديم ورقة جدية ضمن فترات زمنية محددة وقصيرة، مشيراً في حديث إلى صوت كلّ لبنان، إلى أنّه من الواضح أنّ المسؤولين في الدولة يعتبرون أنّهم لا يستطيعون القفز فوق هذا الموضوع ولا يملكون ترف التأجيل وجميعنا اليوم تحت الاختبار للتخلّص من قضية السلاح غير الشرعي سواء كان لبنانياً أم غير لبناني.

وعن حضور الجلسات التشريعية، قال كرم: اتخذنا موقفًا مبدئيًا بعدم حضورها إلا إذا تعاطى الرئيس نبيه بري مع اقتراحات القوانين المعجّلة المكرّرة كما يفعل عادة، لكن الرئيس بري يتحجّج بعدم إدراج هذه الاقتراحات بحجّة أنه فتح لجنة لبحث جميع اقتراحات القوانين المتعلقة بقانون الانتخاب. وأضاف كرم: هذا يُعدّ نوعًا من التسويف والمماطلة بهدف الإبقاء على الوضع القائم فيما يخص صوت الاغتراب.

وشدّد كرم على أنّنا بحاجة طارئة لاتخاذ قرار في ما يخص التصويت الاغترابي، سائلًا: إذا أرادوا اعتماد هذا التصويت لستة مقاعد فقط يعني إيجاد دائرة انتخابية جديدة، فبأي منطق يكون ذلك لصالح الشعب اللبناني والاغتراب؟.

واعتبر أنّ ما يريده البعض هو عزل الاغتراب وإبعاده عن التأثير في قرارات بلده.