في ظل تسارع وتيرة الحياة وسعي الكثيرين لتحقيق التقدم المهني وزيادة الدخل، بات الإفراط في العمل يشكل تهديدًا خفيًا للصحة الجسدية والنفسية، بحسب تقرير صحي حديث سلّط الضوء على أبرز ثمانية أضرار يسببها العمل لساعات طويلة، إلى جانب حلول عملية للوقاية.

ووفقًا للتقرير، فإن أبرز هذه الأضرار تشمل:

مشاكل الجلد: من أبرزها حب الشباب والشيخوخة المبكرة نتيجة الإجهاد المزمن وقلة النوم والتعرض المستمر للضوء الأزرق، فضلًا عن نقص فيتامين D نتيجة قلة التعرض للشمس.

إجهاد العين: التحديق الطويل في الشاشات يؤدي إلى ما يُعرف بـ'إجهاد العين الرقمي'، مسببًا الجفاف والصداع وتشوش الرؤية.

أمراض القلب والسكتة الدماغية: تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن العمل لأكثر من 55 ساعة أسبوعيًا يزيد خطر الإصابة بالسكتات بنسبة 35%، وأمراض القلب بنسبة 17%.

زيادة الوزن والسمنة: ضيق الوقت يدفع البعض لتناول وجبات سريعة وغير صحية، ما يؤدي إلى خلل في النظام الغذائي وزيادة الوزن.

آلام الرقبة والظهر: الجلوس بوضعيات خاطئة لساعات طويلة يسبب آلامًا مزمنة، خاصة مع بيئة عمل تفتقر إلى تجهيزات مريحة.

اضطرابات الجهاز الهضمي: تتسبب الضغوط النفسية والجلوس الطويل في مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ.

ضعف المناعة: الإجهاد وقلة النوم يقللان من كفاءة الجهاز المناعي، ما يزيد من قابلية الإصابة بالأمراض.

الاكتئاب والقلق: العمل المفرط يرفع خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، خاصة مع غياب الحياة الاجتماعية.

ودعا التقرير إلى اتخاذ خطوات وقائية تشمل النوم الكافي، الحركة المنتظمة، الغذاء المتوازن، وتحديد فاصل واضح بين العمل والحياة الشخصية. (روسيا اليوم)