أعلن حزب الله  سيطرته على طائرة مسيّرة للاحتلال، كانت تلقي منشورات تحذيرية جنوب لبنان.

ونشر حزب الله، أمس الإثنين،  مقطعًا مصورًا للطائرة يظهر جنود الاحتلال وهم يجهزونها قبل إطلاقها، ثم مشاهد تحليقها فوق الأراضي اللبنانية، وإلقائها عليها. 

والأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن فتح تحقيق بشأن إلقاء منشورات تطالب بإخلاء سكان بلدات في جنوب لبنان، مدعيا أنها “مبادرة خاصة” من أحد الألوية، وأن قيادة الجيش لم توافق عليها.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن “إلقاء منشورات في جنوب لبنان كان مبادرة خاصة للواء الإقليمي 769 لم توافق عليها القيادة العليا في الجيش، وقد تم فتح تحقيق في الواقعة”.

وأضافت، أن 'اللواء 769 هو المسؤول عن تأمين القطاع الشرقي من الحدود بين فلسطين ولبنان، وتقع قاعدته الرئيسية شمالي 'كريات شمونة' في منطقة إصبع الجليل'.

وأشارت صحيفة “هآرتس” العبرية، إلى أن الاحتلال وزّع  منشورات في جنوب لبنان بناء على أوامر قادة اللواء 769 (تشكيل حيرام)، دون الحصول على موافقة أعلى مستوى قيادي في الجيش.

كما نشر الحزب مقطعًا مصورًا يوثق لحظة استهداف منظومة فنية في موقع “المالكية” الإسرائيلي، وذلك عبر مسيّرة انقضاضية.

ونشر أيضًا مشاهد لاستهداف موقع المطلة التابع لجيش الاحتلال.

وأعلن حزب الله عن شن 12 عملية أمس الإثنين، وقال في أحدها إن مقاتليه استهدفوا اليوم جنودًا 'إسرائيليين' في محيط موقع ” المطلة” 'الإسرائيلي' بالأسلحة الصاروخية، كما استهدف جنودًا في موقع “بياض بليدا” بقذائف المدفعية.

واستهدف الحزب موقع “بركة ريشا” الإسرائيلي بقذائف المدفعية، إضافة إلى مرابض مدفعية إسرائيلية في “الزاعورة” بالأسلحة الصاروخية.

كما استهدف حزب الله،، تجمعًا لجنود 'إسرائيليين' في محيط موقع “المطلة” بطائرة مسيّرة انقضاضية، واستهدفوا بعد ظهر اليوم الموقع ذاته بالأسلحة الصاروخية.

وأعلن الحزب أيضًا أنه استهدف جنودًا 'إسرائيليين' في محيط ثكنة “متات” الإسرائيلية وموقع “السماقة” الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية، كما استهدف موقع “رويسات العلم” الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة، مؤكدًا إصابته تحقيق إصابات.

وفي وقت متأخر، نشر الحزب بيانًا قال فيه “بعد مراقبة ‏ومتابعة لقوات العدو الإسرائيلي في موقع راميا، وعند رصد تجمُّع لآلياته داخل الموقع، استهدفها ‏مجاهدونا بالصواريخ الموجَّهة وأصابوها بشكلٍ مباشر، ‏مما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها، وعند دخول قوة إسناد إلى الموقع استهدفها المجاهدون ‏بِقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مؤكدة”.

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًّا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.