صدر عن نقابة موظفي الخليوي البياني الآتي:

إنه يوم مبارك وتاريخي لكل من سعى لضمان صَون قطاعٍ أثبت، مرةً بعد مرة، أنه منارةٌ مشعّة، يضيئها موظفون متفانون، عنوانهم النجاح، ونهجهم إرادة التقدّم والتطوّر.

نُهنّئ كل من وقف إلى جانب الحق وساهم في حماية الحقوق، في سبيل استمرار قطاع الاتصالات على طريق النجاح والازدهار.

نتوجّه بتحيّة تقدير وإجلال إلى فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، الذي يصون، بإدارته الحكيمة، وطننا لبنان، ويحرص من خلال توجيهاته على حماية القطاعات الحيويّة، وعلى رأسها قطاع الاتصالات.

كما نتوجّه بجزيل الشكر إلى معالي وزير الاتصالات المهندس شارل الحاج، الذي وعد ووفى، وأكد أن مسيرة تطوير الاتصالات هي نهج راسخ لا بدّ من السير عليه. وبفضل توجيهاته الحكيمة، فإننا على ثقة بأن النتائج المرجوة ستتحقق في أقرب وقت. وقد شدد معاليه على دعمه الكامل للحقوق المستحقّة والمشرّعة، ووقوفه إلى جانب كل موظف ملتزم ومتفانٍ، وهذا ما تجلّى من خلال رعايته الكريمة لتوقيع عقد العمل.

ولا بدّ من توجيه التحية والشكر إلى لجنة الاتصالات النيابية، بشخص رئيسها سعادة النائب السيد إبراهيم الموسوي، والسادة الأعضاء الكرام، على وقوفهم الدائم إلى جانب أصحاب الحق، وحرصهم على صَون وتقدّم قطاع الاتصالات.

كذلك، نثمّن عاليًا جهود إدارات الشركات(MIC1 & MIC2 SAL)، لا سيما في تقريب وجهات النظر وتوقيع عقد العمل، بما يعكس روح التعاون والتكامل، لما فيه من مصلحة مباشرة لتطوير هذا القطاع الحيوي.

ولا يفوتنا أن نتوجّه بجزيل الامتنان إلى مكتب الأستاذ أكرم عازوري للمحاماة، وخصوصًا الأستاذة مي عازوري، التي كانت الصوت المدافع الأول عن الحقوق، وكان لدعمها القانوني واستشاراتها الدور الأساسي في تحقيق ما توصّلنا إليه.

ونشكر السادة الأساتذة بشارة حاتم وزياد عيسى على ما قدموه من دراسات قانونية دعمت التوصل الى الصيغة النهائية وتقريب وجهات النظر بشكل يحافظ على الحقوق والمكتسبات كما نخصّ بالشكر وسائل الإعلام، التي كانت ولا تزال شريكًا فاعلًا، ورافعةً أساسية، وناقلًا أمينًا للصورة بكل واقعية ومهنية. أما أنتم، أيها الزملاء الأعزاء، فلكم الشكر الأكبر...

لقد كنتم نموذجًا يُحتذى به في المناقبية، ووحدة الصف، والوعي النقابي المسؤول، وهو ما أثمر توقيعًا ناجحًا لتجديد عقد العمل. لكم منّا كل الود والتقدير والاحترام.