قال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً، إنه يستنكر منع وصول طواقم الدفاع المدني إلى المناطق التي فقدت فيها ضحايا، وعدم استجابة الصليب الأحمر لمناشدات المواطنين للتحرك لانقاذ ذويهم.

وأكد المركز في بيان له الثلاثاء، إن هنالك صعوبات في توثيق أعداد الشهداء والمفقودين جراء الاستهدافات الإسرائيلية وضعف الإمكانيات.

واستهجن منع الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الدفاع المدني من الوصول إلى مناطق فقد الضحايا.

واستغرب المركز من رد فعل الصليب الأحمر الدولي الذي وصلته مناشدات ودعوات من جهات عديدة للتحرك لكن دون استجابة.

واستنكر قيام الاحتلال الإسرائيلي بحجب معلومات المخفيين قسراً عن ذويهم ويمنعهم من معرفة مصير أحبائهم، ما يضاعف معاناة آلاف العائلات في غزة.

وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفتح تحقيق مستقل للكشف عن مصير آلاف المعتقلين من قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحقهم.

وأشار إلى أن آلاف العائلات في غزة لا تزال تعيش في جحيم الانتظار المؤلم، وسط غياب أي جهة دولية فاعلة تتعقب مصير المختفين والمفقودين، مشددا على ضرورة كسر حاجز الصمت، والتحرك قبل فوات الأوان.

وتشير كل التقديرات وشهادات الأهالي وسكان غزة من اعتقل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من (11) ألف مواطن منذ بدء الحرب على غزة، ومارس بحقهم كل أشكال التنكيل والتعذيب، وأعدم عددًا كبيرًا منهم.