اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اختُتمت في العاصمة اللبنانية بيروت أعمال الملتقى الإعلامي العربي في دورته الحادية والعشرين، والذي انعقد على مدى يومين تحت شعار 'الإعلام والتنمية.. تحالف الحاضر شركاء المستقبل'، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
وناقش الملتقى، التحولات التقنية في المشهد الإعلامي العربي، ودور الإعلام في حماية الهوية الوطنية وتعزيز الوعي المجتمعي، إضافة إلى مستقبل المهنة في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي والمحتوى الرقمي، وتطور أدوات الاتصال وتأثيرها على قيم الحرية والمصداقية والمهنية.
في ختام أعماله، أصدر الملتقى مجموعة من التوصيات التي تمثل رؤية مستقبلية لتطوير الإعلام العربي، وجاء أبرزها كما يلي:
-رفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على رعايته للملتقى وحضوره الفعاليات، والإشادة بكلمته الترحيبية التي تضمنت رسائل إيجابية مهمة، مع توجيه الشكر إلى وزارة الإعلام اللبنانية ووزيرها بول مرقص، والشعب اللبناني على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
-التأكيد على صون حرية الرأي والتعبير كركيزة أساسية لأي مشروع إعلامي عربي، والدعوة إلى تهيئة بيئة تشريعية وتنظيمية تضمن ممارسة الحرية بمسؤولية مهنية ووطنية.
-دعوة الدول العربية إلى تعزيز التكامل الإعلامي العربي من خلال آليات مشتركة لتبادل الأخبار والمضامين وتنسيق السياسات الاتصالية بما يخدم القضايا العربية ويعزز الوحدة الثقافية والفكرية.
-تشجيع إقامة فعاليات وملتقيات ودورات تدريبية مشتركة لتبادل الخبرات وتطوير الكفاءات الإعلامية بين المؤسسات العربية العامة والخاصة.
-الاهتمام بالشباب الإعلامي العربي عبر برامج تدريب وتأهيل وتمكين مهني، وإطلاق مبادرات ومسابقات تحفز الإبداع وتدعم المؤسسات الأكاديمية المتخصصة.
-تأييد مبادرة إنشاء منصة الإبداع الإعلامي العربي كمظلة للمواهب والمشاريع المبتكرة، ودعوة جامعة الدول العربية لتبنيها رسميًا ضمن منظومتها الثقافية والإعلامية.
-التشديد على مواكبة التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي في مجالات الإنتاج والتحرير والاتصال لضمان تنافسية المؤسسات الإعلامية العربية.
-مراجعة القوانين والتشريعات الإعلامية العربية لتتلاءم مع متطلبات العصر الرقمي، وتحقيق التوازن بين حرية التعبير وحماية الخصوصية ومكافحة التضليل الإعلامي.
-السعي لإقرار قوانين عربية نموذجية حديثة للإعلام تراعي المعايير الدولية وتستجيب للحاجات الوطنية، كما ورد في مشروع القانون اللبناني الذي طرحه وزير الإعلام بول مرقص ورئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان خلال جلسات الملتقى.
-الدعوة إلى إنشاء مرصد عربي للتطورات الإعلامية يتابع المستجدات التقنية والقانونية، ويصدر تقارير دورية حول التحولات الرقمية وأثرها في المشهد الإعلامي العربي.
-تعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والجامعات ومراكز البحث لتطوير برامج تعليمية في مجالات الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى الإبداعي.
-دعم التعاون بين وزارات الإعلام والمؤسسات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية العربية لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة في مكافحة الأخبار الزائفة وحماية المهنة من الانتهاكات الأخلاقية والمهنية.
-إطلاق حملات توعوية عربية مشتركة تعالج القضايا المجتمعية والتنموية وتدعم الحوار والتسامح والاحترام بين الثقافات.
-التأكيد على دور الإعلام في دعم خطط التنمية المستدامة من خلال خطاب إيجابي يربط بين المعرفة والتقدم.
-الدعوة إلى إنشاء صندوق عربي لدعم المبادرات الإعلامية الشبابية بإشراف الأمانة العامة للملتقى وبالشراكة مع القطاعين العام والخاص.
-توسيع التعاون بين الملتقى الإعلامي العربي والمؤسسات العربية والدولية في مجالات الاتصال والتدريب والبحث العلمي لتبادل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة.
-التشديد على أهمية استمرار الأنشطة الإعلامية في لبنان مستقبلاً لدعم حضوره الثقافي والإعلامي ومساندته في استعادة عافيته.
-توجيه تحية لأرواح شهداء الصحافة في لبنان وفلسطين وسائر الدول العربية، والتأكيد على حماية الإعلاميين في مناطق النزاعات استنادًا إلى المواثيق الدولية وشرعة الصحافة والحريات.
-تقديم الشكر والتقدير للشركاء والرعاة والداعمين الذين ساهموا في إنجاح أعمال الملتقى وتنظيم فعالياته.
وفي الختام، أعرب المشاركون عن امتنانهم للبنان حكومةً وشعباً على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، مثمنين الجهود الكبيرة التي بذلتها الأمانة العامة للملتقى الإعلامي العربي بالتعاون مع وزارة الإعلام اللبنانية في إنجاح هذه الدورة التي جسدت روح التضامن العربي في خدمة الإعلام والتنمية.











































































