iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} ما زالت المفاوضات الرامية الى بلورة صفقة تنهي الحرب في غزة وتتمدد الى لبنان في صلب الاولويات والمتابعات الدولية والاقليمية. لكن الالغام الموضوعة في طريقها تؤدي الى المماطلة في التوصل الى الحل المنشود، وتعيق التوصل الى وقف القتال. فالتطورات الاخيرة التي تشهدها المعركة الرئاسية الاميركية بعد حادث محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب وتاثير ذلك على النتائج النهائية يزيد المخاوف من تصعيد وتوسع المواجهات على طرفي الخط الازرق بانتظار ما ستؤول اليه زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في ٢٤ تموز الجاري الى واشنطن.وتشير مصادر الى ان هذا الوضع التصاعدي عسكريا جمد المبادرات الخارجية لانها اولا مرتبطة بوقف القتال في غزة. فمن جهة يرفض الحزب رفع يده عن لبنان وما زال يصر على مصادرة الاستحقاق الرئاسي وقرار والسلم والحرب، والتفاوض لجعل البلد ساحة لنفوذه وحلفائه. وتنوه المصادر بان عدم استجابة الحزب لوقف القتال وفصل الملف الغزاوي عن اللبناني سيعطي نتنياهو والجيش الاسرائيلي الشرعية الاميركية...