صدر عن منظمة الشباب التقدمي البيان التالي:

بعد كل المآسٍ والحروب والويلات التي عاشها اللبنانيون، يأتي اليوم مشهد الجامعة اللبنانية، التي تحولت بعض أبنيتها الى مستودعات أسلحة، ليزيد طلابها استياء من الفوضى القائمة في وقت ينتظرون ان تكون الدولة وحدها الراعية لشؤونهم.

من هنا تشدد المنظمة على رسالة الجامعة اللبنانية التعليمية وترفض مبدأ القوة والسلاح لأن الجامعة هي موقع للعلم يتسلح به الطلاب للمستقبل.

كما تؤكد على دور الاجهزة الامنية والقضائية وجديتها في متابعة هذا الأمر واتخاذ الاجراءات اللازمة ليطمئن الطلاب انهم في دولة تحمي المواطنين والوطن.

وتطالبها بتوضيح حقيقة ما جرى ومن المسؤول عن هذا الاستهتار بحياة المواطنين بشكل عام والطلاب بشكل خاص.