لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٢ حزيران ٢٠٢٥
في حدثٍ صادم هز الوسط الفني التركي ومواقع التواصل الاجتماعي، توفيت المؤثرة التركية الشهيرة نيهال جاندان عن عمر 30 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa)، بحسب ما نقلته قناة CNN Türk.
ما تفاصيل الحالة الصحية لنيهال جاندان؟
كانت نيهال جاندان فقدت نحو 37 كيلوغرامًا خلال العامين الماضيين، حتى وصل وزنها إلى 23 كيلوغرامًا فقط. وبينما كانت تتلقى العلاج في المستشفى، توقّف قلبها عن العمل، ولم تفلح محاولات الأطباء في إنعاشها.
وأول من شارك خبر تدهور حالتها الصحية كانت مصممة الأزياء بينار كيريم أوغلو، التي نشرت عبر إنستغرام: اتصلت بأوموت وسألته عن حالتها، قال لي إن قلب نيهال توقف مرة أخرى، ويحاول الأطباء إنعاشه حاليًّا. وبعد لحظات، أكدت المؤثرة صِلا دوغو نبأ الوفاة رسميًّا عبر مواقع التواصل.
صرخة من أختها قبل وبعد الرحيل
في وقت سابق من هذا الشهر، كانت شقيقتها بهار جاندان طالبت بتدخل عاجل لعلاج نيهال، وكتبت: أختي في المستشفى، إنها مصابة بفقدان الشهية… افعلوا شيئًا، أختي تموت. لم تتمكن من تحمّل ما مرّت به. أتمنى أن يشعر من افترى عليها بالندم لأنه دمر حياتها.
ورصد فيديو جرى تداوله بكثرة وشاركته الصحافية بيرسين لحظة انهيار بهار بعد تلقيها خبر وفاة شقيقتها خلال تواجدها في أحد الأماكن العامة.
من هي نيهال جاندان؟
وُلدت نيهال جاندان (الاسم الحقيقي: غُلنِهال جاندان) في الـ15 من يونيو/حزيران 1995 في مدينة مرسين التركية. لمع نجمها عام 2014 من خلال مشاركتها في برنامج تلفزيون الواقع الشهير “Bu Tarz Benim”، والذي شكّل انطلاقتها في عالم الموضة والترفيه.
لاحقًا، أطلقت مركزها التجميلي الخاص تحت اسم “Nihal Candan Beauty Center”، وحققت شهرة واسعة كمؤثرة في مجالات الموضة والجمال ونمط الحياة، حيث جمعت قاعدة جماهيرية تخطت 900 ألف متابع على إنستغرام.
وفي عام 2023، تم توقيف نيهال وشقيقتها بهار بتهم تتعلق بالاحتيال وغسيل الأموال، على خلفية ما قيل إنه عملية نصب مرتبطة ببيع سيارات بأسعار مخفّضة.
قضت نيهال فترة في السجن، وخلالها بدأ تدهور حالتها الصحية بسبب تطور اضطراب فقدان الشهية؛ ما أدى في النهاية إلى إطلاق سراحها في مطلع عام 2025 لأسباب صحية.
يشار إلى أن المؤثرة الراحلة احتفلت بعيد ميلادها الثلاثين منذ أسبوع فقط، داخل المستشفى، وسط أمل من محبيها بتحسّن حالتها. إلا أنها غادرت الحياة في مشهد مؤلم، لِتترك وراءها قصة مأساوية جمعت بين الشهرة، والضغوط النفسية، والانهيار الصحي.