اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٤
تتواصل الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري على تخوم مدينة حماة، وسيطرت إدارة العمليات العسكرية تتمكن من السيطرة على تل الناصرية شمالي حماة بعد اشتباكات مع قوات النظام، وشنت هجوماً واسعاً في محافظة حماة ضمن عملية 'ردع العدوان' وحققت الفصائل تقدماً ملحوظاً على الأرض، وتمكنت من السيطرة على عدة بلدات وقرى استراتيجية، بما في ذلك خطاب ورحبة التسليح ومعرشحور وطيبة الإمام وحلفايا.
وبحسب مصادر لتلفزيون سوريا انسحبت قوات النظام من عدة مواقع في مدينة حماة باتجاه سلمية، مخلفة المدينة شبه خالية من القوات، كما سحبت قوات النظام الأموال والمستندات من مصارف مدينة حماة وأغلقت مكاتب الصرافة.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية أن هدف عملية 'ردع العدوان' هو 'تأمين عودة المهجرين وإنهاء حكم الفساد والاستبداد وبناء سوريا جديدة تسع كل أبنائها'، كما طالبت عناصر قوات النظام المتبقين في حلب بمراجعتها لتسوية أوضاعهم.
سجال في مجلس الأمن
اشتبكت روسيا والولايات المتحدة في الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، حيث اتهمت كل منهما الأخرى بدعم 'الإرهاب' خلال اجتماع لمجلس الأمن انعقد بسبب التصعيد المفاجئ في سوريا.
ودعا روبرت وود نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة إلى خفض التصعيد في القتال في سوريا وحماية المدنيين. كما عبر عن قلقه من أن الهجوم تقوده 'هيئة تحرير الشام'.
واتهم وود قوات النظام وروسيا بالتسبب في سقوط ضحايا مدنيين في الهجمات على المدارس والمستشفيات، قائلا إن 'حقيقة إدراج الولايات المتحدة والأمم المتحدة هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية لا تبرر المزيد من الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد وداعموه الروس'.
وفي تصريحات موجهة إلى وود، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا 'ليس لديك الشجاعة للتنديد بهجوم إرهابي واضح على المدنيين المسالمين في المدن السورية المسالمة'.
ورد وود متهما نيبينزيا بأنه 'ليس في وضع يسمح له بإلقاء محاضرات علينا بشأن هذه القضية' لأن موسكو 'تدعم الأنظمة التي ترعى الإرهاب في جميع أنحاء العالم'.
وأضاف 'الولايات المتحدة حاربت آفة الإرهاب على مدى عقود وستواصل فعل ذلك'.
وفي سياق متصل، دعت الأمم المتحدة إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية في شمال سوريا، مشيرةً إلى أن اليومين الماضيين كانا الأكثر عنفاً في المنطقة منذ تصاعد الصراع.
واعتبرت نائبة السفير التركي لدى الأمم المتحدة، سيرين أوزغور، أن 'الصراع في سوريا يظل تذكيراً صارخاً بتكاليف التقاعس الدولي'، مؤكدة على ضرورة 'إحياء العملية السياسية، التي يقودها ويملكها السوريون، بتيسير من الأمم المتحدة'.
وفي تصريحات خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، قالت أوزغور إنه 'وسط حالة عدم الاستقرار الإقليمية الأوسع نطاقاً، تحث تركيا على خفض التصعيد وحماية المدنيين وتقف على استعداد للعمل نحو عملية سياسية ذات مصداقية'، مضيفة أنه 'بدون عملية حقيقية للمصالحة الوطنية، ستظل البلاد محاصرة في حلقة من العنف وعدم الاستقرار والمعاناة'.
وأكدت قطر أنها تعمل مع شركائها في المنطقة على إيجاد حلول لإنهاء الأعمال القتالية في سوريا، مشددةً على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء أزمة الشعب السوري.
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ تسيير دوريات ونشر نقاط حراسة داخل مدينة حلب بهدف ضبط الأمن وحماية المؤسسات العامة.
وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن إن الشرطة عملت على تأمين مباني وزارة الداخلية في حلب، ووضعت حراسة عليها، وجرى نشر عدة حواجز على مداخل المدينة لضبط عملية الدخول والخروج.
وأشار عبد الرحمن إلى أنه جرى تكليف الإدارة العامة للحواجز بحراسة المباني الحكومية لحين استلامها من المؤسسة المختصة، وتم تسيير دوريات أمنية بشكل مستمر لمتابعة التجاوزات ومحاسبة المتسببين بها.
كذلك أشار إلى أن الوزارة استلمت عدة مدن في ريفي إدلب وحلب ووضعت حراسات أمنية عليها لضمان استقرارها وعدم العبث بالممتلكات، كما تستعد لاستلام بلدات جديدة من إدارة العمليات العسكرية بعد الانتهاء من عمليات التمشيط والتفتيش.
قتل الإعلامي أنس خربوطلي، صباح اليوم الأربعاء، جراء غارة جوية استهدفته أثناء تغطيته للأحداث في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وينحدر خربوطلي من مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وهُجّر منها عام 2018. ونال في عام 2020 جائزة المراسل الشاب في مهرجان 'بايوكس كالفدوز' في فرنسا المخصصة لمراسلي الحرب، وذلك بسبب تغطيته المميزة للعمليات العسكرية التي شهدتها منطقة شمال غربي سوريا بين عامي 2019 و2020.
شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام السوري غارات جوية صباح اليوم الأربعاء استهدفت الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون وأطراف مدينة إدلب، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا بين المدنيين.
لقي ضابط في قوات النظام السوري برتبة عميد مصرعه جراء هجوم نفذته فصائل المعارضة بطائرة مسيرة، استهدف مكان تواجده بريف حماة الشمالي.
وقالت إدارة العمليات العسكرية إن 'كتائب شاهين' استهدفت العميد وائل محمد سعيد الملقب بـ'بطل أكاديمية الأسد'، ما أدى إلى مقتله، مشيرة إلى أنه كان أحد قادة محاور حماة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، إنه 'لا ينبغي لأي دولة أن تستغل الأحداث في سوريا'، داعياً إلى وقف التصعيد وتنشيط العملية السياسية في سوريا.
وفي تصريحات خلال مؤتمره الصحفي، قال باتل إن 'ما تؤكده أحداث الأيام الثلاثة الماضية هو أن هذا الصراع لا يمكن أن ينتهي مرة واحدة وإلى الأبد إلا من خلال ما نعتبره تسوية سياسية متوافقة مع قرار مجلس الأمن رقم 2254'، مؤكداً أن الولايات المتحدة ترى أن 'الوقت قد حان لتنشيط هذه العملية السياسية، والمسار الوحيد للمضي قدماً هو المسار الذي تيسره الأمم المتحدة'.
وأكد باتل أنه 'لا ينبغي لأي دول أن تستغل هذه الأحداث بالذات في سوريا'، مضيفاً أن الولايات المتحدة 'تتواصل مع الشركاء والحلفاء برسالة ثابتة مفادها أن أي شخص لديه نوع من السلطة أو لديه نفوذ على الفاعلين في سوريا يجب عليه أن يفعل كل ما في وسعه لمواصلة التأكيد على خفض التصعيد'.
قال مدير الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، في كلمته الختامية خلال جلسة مجلس الأمن في سوريا إن 'ممثلو نظام الكيماوي ليس مكانهم مجلس الأمن، بل طاولات محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب السوري على مدار 14 عاماً الماضية'.
أكد سفير فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير، أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للسلام الدائم في سوريا، مشيراً إلى أن المعارك الأخيرة توضح ضعف النظام السوري، وهي نتيجة لرفضه المستمر الالتزام بالعملية السياسية.
وفي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، قال دي ريفيير إن فرنسا 'تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في سوريا، وخاصة في الشمال الغربي'، مطالباً جميع الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي.
وذكر السفير الفرنسي أن بلاده 'أكدت مراراً وتكراراً أن العملية السياسية ذات المصداقية تظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في سوريا'.
وقال السفير الفرنسي إن 'المعارك التي شهدناها في الأيام الأخيرة توضح ضعف النظام، وهي ببساطة نتيجة لرفضه المستمر الالتزام بالعملية السياسية، التي هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام الذي يتطلع إليه الشعب السوري'، مؤكداً أنه 'حان الوقت للنظام السوري لاغتنام هذه الفرصة'.
اعتبرت نائبة السفير التركي لدى الأمم المتحدة، سيرين أوزغور، أن 'الصراع في سوريا يظل تذكيراً صارخاً بتكاليف التقاعس الدولي'، مؤكدة على ضرورة 'إحياء العملية السياسية، التي يقودها ويملكها السوريون، بتيسير من الأمم المتحدة'.
وذكرت أن 'عودة النزاع للظهور مرة أخرى في سوريا يعكس التحديات العالقة'، مؤكدة أن 'الجمود الحالي غير قابل للاستمرار، سواء بالنسبة لسوريا أو المنطقة على نطاق أوسع'.
حذرت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا اليوم من 'تكرار وحشية السنوات الماضية' في سوريا، مشيرة إلى أنها تراقب عن كثب معاملة المدنيين وأسرى الحرب مع تقدم قوات المعارضة نحو مناطق سيطرة النظام السوري.
وفي بيان لها، قال رئيس اللجنة، باولو بينيرو إن 'على الأطراف المتحاربة في سوريا أن تلتزم بشكل صارم بالقانون الدولي وحماية المدنيين، وسط زيادة كبيرة في الأعمال العدائية، والتي تهدد بالانتشار إلى أجزاء جديدة من البلاد'.
وذكر رئيس لجنة التحقيق الأممية أن اللجنة 'تراقب عن كثب معاملة المدنيين، بما في ذلك الأقليات وأسرى الحرب، مع تقدم قوات المعارضة نحو المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري'، مشيراً إلى أن 'الوضع متقلب أيضاً في شمالي حلب، حيث سيطرت فصائل المعارضة على مناطق يسكنها سكان أكراد'.
من جانبها، أعربت عضو لجنة التحقيق، لين ويلشمان، عن الترحيب ببعض التصريحات من جانب المعارضة، مضيفة أن هذه التصريحات 'تشير إلى نيتها ضمان حماية السكان المدنيين وحقوقهم'.
وذكرت أنه 'مع ذلك، فإن المطلوب هو أن تتطابق أفعالهم مع أقوالهم في الأيام المقبلة، وأن يحصل العاملون الإنسانيون على الأرض على إمكانية الوصول والموارد الكافية لتخفيف المعاناة'.
زعم مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، أن الغارات الإسرائيلية المتكررة على سوريا 'مهدت الطريق' لهجوم فصائل المعارضة السورية شمالي سوريا، مضيفاً أن الهجوم 'لم يكن من الممكن تنفيذه دون ضوء أخضر وأمر عمليات تكري إسرائيلي مشترك'.
وفي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، قال الضحاك إن 'الهجوم على حلب تزامن مع تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية، وتكثيف الدعم الخارجي لهم، بما في ذلك العتاد الحربي والأسلحة الثقيلة والعربات والطائرات المسيرة وتقنيات الاتصال الحديثة وتأمين خطوط الإمداد العسكري واللوجستي'.
واعتبر أن الهجوم 'انتهاك سافر لقرارات الأمم المتحدة ولاتفاقيات خفض التصعيد التي أقرها مسار أستانا، الذي يؤكد على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، ومواصلة العمل على مكافحة الإرهاب'، مشيراً إلى أن 'هذه التعديات لم يف الضامن التركي بالتزاماته تجاهها'.
وشدد مندوب النظام السوري على أن نظامه 'ماضٍ في ممارسة حقه السيادي وواجبه الدستوري والقانوني في محاربة الإرهاب بكل قوة وحزم، وسيتخذ كل ما يلزم من إجراءات للدفاع عن مواطنيه، والتصدي للتهديد الذي يمثله الإرهاب، وإعادة بسط سلطة الدولة وسيادة القانون على كامل سوريا'.
أدلى مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة، هادي هاشم، بياناً باسم المجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي أدان فيه الهجوم على حلب، وأكد على دعم النظام السوري في مواجهة فصائل المعارضة السورية.
وقال المندوب اللبناني إن المجموعة العربية 'تدين الهجوم على حلب، وتؤكد دعمها للنظام السوري في مواجهته للإرهاب، ومن أعمال العدوان الإسرائيلي المتكرر'، مشدداً على رفض المجموعة 'التدخلات الخارجية في شؤون سوريا'.
أكدت الولايات المتحدة الأميركية أن إدراج 'هيئة تحرير الشام' على 'قوائم الإرهاب' لا يبرر فظائع النظام السوري وروسيا، مشددة على أن رفض النظام السوري للمشاركة في العملية السياسية تسبب في الأزمة الحالية.
وفي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، قال الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة، روبرت وود، إن الولايات المتحدة 'تراقب عن كثب الوضع في سوريا'، مضيفاً أن النظام السوري 'انخرط منذ سنوات في حرب أهلية بدعم من روسيا وإيران وحزب الله'.
وأكد السفير الأميركي أنه 'لفترة طويلة للغاية، أعار النظام السوري بلاده لحزب الله وغيره من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بدلاً من الجلوس مع المعارضة'، مضيفاً أن 'روسيا دعمت تعنت الأسد، وعرقلت مراراً وتكراراً الأماكن التي يمكن أن تعقد فيها محادثات بوساطة الأمم المتحدة'.
أعلن الجيش الوطني السوري سيطرته على محطة مياه البابيري الواقعة قرب مطار الجراح في ريف حلب الشرقي.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن نجاح قواتها في السيطرة على اللواء 87 التابع للنظام السوري، والذي يقع على تخوم مدينة حماة.
سيطرت إدارة العمليات العسكرية على مدرسة المجنزرات، الواقعة في محيط مدينة حماة، والتي تعد من أبرز معاقل قوات النظام السوري في المنطقة.
وتعتبر المدرسة مركزاً استراتيجياً مهماً ومقراً أساسياً للفرقة 25، إحدى أبرز الفرق التابعة للنظام.
أعلن النظام السوري أن جامعة الدول العربية ستعقد اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية يوم الأحد المقبل، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري.
وقال الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الوضع 'المتصاعد بشكل حاد' في سوريا.
وأوضح الكرملين في بيان أن بوتين شدد على ضرورة إنهاء ما وصفه بـ'العدوان الإرهابي على الدولة السورية'، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من قدرات تركيا لتحقيق هذا الهدف. وذلك بحسب وكالة (رويترز) للانباء.
وأضاف البيان أن الزعيمين أكدا أهمية زيادة التنسيق الوثيق بين روسيا وتركيا وإيران في التعامل مع الأوضاع في سوريا.
وأشار البيان إلى أن الرئيسين سيواصلان التواصل بينهما ضمن إطار جهود مشتركة لاتخاذ خطوات تهدف إلى تهدئة الأزمة السورية.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ضرورة أن تبقى سوريا بعيدة عن أي مصادر جديدة لعدم الاستقرار. وأوضحت الرئاسة التركية أن أردوغان شدد على التزام بلاده بضمان الهدوء في سوريا، مشيرًا إلى دعم أنقرة لوحدة الأراضي السورية.
وأضافت الرئاسة أن النقاش تناول التطورات الأخيرة في الملف السوري، حيث أعرب أردوغان عن أهمية استمرار التعاون لضمان استقرار المنطقة.
أفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا بأن حاجز الأمن العسكري الواقع عند مدخل بلدة عرطوز اعتقل عدد من الشبان، على الرغم من حيازتهم وثائق تأجيل الخدمة الإلزامية، وآخرين يحملون ما يُعرف بـ'العقود القتالية'.
تأتي هذه الحادثة في سياق أنباء عن اعتقالات مشابهة في مناطق سيطرة النظام السوري، حيث تُنفذ الأجهزة الأمنية حملات تستهدف الشبان المتخلفين عن الخدمة العسكرية، وحتى أولئك الذين حصلوا على تأجيل.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية، اليوم، بسط سيطرتها الكاملة على جبل كفراع الاستراتيجي، الواقع شمال مدينة حماة، ضمن عملية 'ردع العدوان' المستمرة.
يُذكر أن جبل كفراع، الذي يبلغ ارتفاعه 625 متراً، يقع شرق جبل زين العابدين، ويُعد موقعاً حيوياً نظراً لإطلالته على مناطق واسعة في ريف حماة الشمالي.
أفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا عن حالة من التوتر الأمني وإطلاق نار متقطع شهدتها مدينة سلمية، بالقرب من مقر الدفاع الوطني.
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول رتل عسكري لقوات النظام، كان قد انسحب من مدينة حماة.
بدأت الفصائل المعارضة الدخول إلى مدينة حماة، بينما انسحبت قوات النظام السوري بشكل كامل من عدة مواقع في المدينة، بما في ذلك دوار السباهي على المدخل الشمالي. وأفادت مصادر لتلفزيون سوريا بأن أحياء المدينة الشمالية شهدت إطلاق رصاص كثيف، مع إغلاق جميع المحال التجارية في أسواق المدينة وأحيائها الفرعية.
وأكدت المصادر أن الانسحابات الكبيرة لقوات النظام اتجهت نحو مدينة سلمية، تاركة أحياء حماة شبه فارغة من القوات.
أكدت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا بدء النظام السوري بسحب الأموال والمستندات من مصارف مدينة حماة، كما أغلق مكاتب الصرافة، تزامناً مع تقدم فصائل المعارضة ضمن عملية 'ردع العدوان'.
وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام سحبت مجموعات من جبل زين العابدين باتجاه حي كازو غربي مدينة حماة.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية بسط سيطرتها على مناطق جديدة في ريف حماة الشرقي، بعد مواجهات مع قوات النظام السوري ضمن عملية 'ردع العدوان'.
وأشارت إدارة العمليات إلى أن تقدمها في ريف حماة الشرقي ما زال مستمراً، وتمكنت في هذا الإطار من السيطرة على قرى أبو لفة والمستريحة وبيوض وثروت.
من جانبه، قال القيادي في إدارة العمليات العسكرية، المقدم حسن عبد الغني، إن فصائل المعارضة سيطرت على 14 قرية وبلدة جديدة في محاور حماة وريفها، أهمها الرهجان ومعرشحور، مؤكداً أن التقدم ما زال مستمراً على عدة محاور وبكل الاتجاهات.
أجرى وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان، والأردني أيمن الصفدي، مباحثات اليوم الثلاثاء تناولت التطورات في سوريا.
ونقلت وكالة 'الأناضول' عن مصادر في وزارة الخارجية أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع في سوريا، دون ذكر تفاصيل إضافية.
سقطت قذائف صاروخية داخل الأحياء السكنية في مدينة حماة، اليوم الثلاثاء، بعد يوم من قصف مشابه مصدره معسكر قوات النظام السوري في بلدة جورين.
وأفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا بأن القذائف سقطت في شارع الجلاء وفي حي البياض بمدينة حماة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
ويوم أمس الإثنين، سقطت قذائف مصدرها معسكر جورين في حي البعث بمدينة حماة، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم طفلان وامرأة.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن النظام السوري مطالب بالانخراط في عملية سياسية حقيقية تخرج البلاد من أزمتها، وألا يفاقم الوضع في سوريا.
وذكرت الرئاسة التركية في بيان أن أردوغان بحث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة في سوريا، وأكد على أهمية وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وأشار البيان إلى أن أردوغان شدد خلال الاتصال على ضرورة انخراط النظام السوري في عملية سياسية جادة لمنع تفاقم الوضع.
كذلك أشار الرئيس التركي إلى اتخاذ بلاده تدابير في إطار أمنها لمنع أذرع حزب العمال الكردستاني من الاستفادة من التطورات الأخيرة في سوريا.
أكدت إدارة العمليات العسكرية أن عملية 'ردع العدوان' مستمرة حتى تحقيق أهدافها في تأمين المدن والبلدات وإعادة المهجرين إليها.
وقال القيادي في إدارة العمليات العسكرية، عامر الشيخ، في كلمة مرئية إن 'الهدف من عملية ردع العدوان هو تأمين عودة المهجرين وإنهاء حكم الفساد والاستبداد، وبناء سوريا جديدة تسع كل أبنائها'.
وأشار الشيخ إلى أن إدارة العمليات أصدرت تعليمات صارمة إلى عناصرها بمنع ارتكاب الانتهاكات والتجاوزات وحفظ حقوق المدنيين بمختلف انتماءاتهم وأديانهم، مؤكداً أن الأوضاع في مدينة حلب ستتحسن بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة القادمة.
ودعا الشيخ عناصر قوات النظام إلى الانشقاق والتواصل مع إدارة العمليات لتأمينهم وحفظ حياتهم، مضيفاً أن 'عهد الأسد قد زال وستعود سوريا حرة لكل أبنائها'.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية فرض سيطرتها على 8 قرى جديدة في ريف حماة الشرقي، اليوم الثلاثاء، بعد مواجهات مع قوات النظام السوري ضمن عملية 'ردع العدوان'.
وقالت إدارة العمليات العسكرية إنها سيطرت على قرى الرهجان، سرحا الشمالية، سرحا الجنوبية، مريجب الجملان، شخيتر، الحسناوي، الشاكوسية، وأبو الغر شرقي حماة.
فرضت فصائل المعارضة السورية المشاركة في عملية 'ردع العدوان' سيطرتها على بلدة معرشحور ومدرسة المجنزرات في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وتتمتع بلدة معرشحور بموقع استراتيجي، كونها تقع على مقربة من مدينة حماة، كما أن مدرسة المجنزرات كانت مقراً رئيسياً ومركز قيادة لـ'الفرقة 25' التابعة لقوات النظام.
بثت إدارة العمليات العسكرية مشاهد لاستهداف غرفة عمليات تابعة لقوات النظام السوري في منطقة مصياف بريف حماة الغربي.
وأظهر التسجيل لحظة استهداف طائرة مسيّرة لمبنى في مصياف، قالت غرفة 'ردع العدوان' إنه مركز قيادة يضم ضباطاً كباراً من قوات النظام.
أكدت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا انشقاق عشرات العناصر عن قوات النظام في حماة، بالتزامن مع تقدم الفصائل المعارضة نحو مركز المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الانشقاقات تزامنت مع حملة اعتقالات واسعة في أحياء البياض، الجلاء، المحطة، جنوب الملعب، طريق حلب، الحاضر، والصابونية، استهدفت الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و40 عاماً.
زعم مستشار المرشد الإيراني الأعلى، علي أكبر ولايتي، أن تركيا وقعت في فخ الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل في سوريا، وتعهد بمواصلة دعم النظام السوري.
وقال لاريجاني في تصريح اليوم الثلاثاء: 'إيران كانت تتوقع أن يتمكن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من إصلاح بعض أخطاء السياسة الخارجية التركية'، مضيفاً: 'لم نتوقع أن تقع تركيا في الفخ الذي حفرته لها أميركا وإسرائيل'.
وأضاف: 'على أميركا والدول الإقليمية أن يعلموا أننا سنواصل دعم سوريا حتى النهاية'.
دعت المبعوثة البريطانية إلى سوريا، آن سنو، إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية في منطقة الشمال السوري.
وأشارت سنو إلى ورود تقارير مأساوية عن استهداف متطوعي الإنقاذ والعاملين في المجال الإنساني بغارات جوية نفذتها قوات النظام السوري.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت قوات النظام وروسيا غاراتها على المدن والبلدات شمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بينهم متطوع في الدفاع المدني السوري وآخر في هيئة الإغاثة الإنسانية (IYD).
أعلنت إدارة العمليات العسكرية استهداف رتلاً ومنظومتي تشويش تابعتين لقوات النظام السوري، باستخدام طائرة مسيرة من طراز 'شاهين'.
وأوضحت إدارة العمليات العسكرية أن كتائب شاهين هاجمت رتلاً لقوات النظام في منطقة كفراع شمال شرقي حماة، ودمرت منظومتي تشويش في جبل زين العابدين.
كما أعلنت تدمير عربة BMP في مدرسة المجنزرات شمالي حماة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
قُتل مدنيان، صباح اليوم الثلاثاء، جراء غارات جوية شنتها طائرات روسية على الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
كما أُصيب أربعة مدنيين بجروح إثر غارات جوية استهدفت مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي، وفقاً لما ذكره الدفاع المدني السوري.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أن بلاده تعمل مع شركائها في المنطقة على إيجاد حلول لإنهاء الأعمال القتالية في سوريا.
وشدد الأنصاري على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء أزمة الشعب السوري، موضحاً أن الحل يجب أن يكون شاملاً ويستند إلى القرارات الدولية.
وجهت إدارة العمليات العسكرية رسالة طمأنة إلى أهالي بلدة محردة في ريف حماة الشمالي، داعيةً إياهم إلى تجاهل الروايات التي يبثها النظام والميليشيات الإيرانية.
وقال القيادي في إدارة العمليات العسكرية، الرائد جميل الصالح، إن الميليشيات الإيرانية وقوات النظام 'تحاول بث الخوف بين أهالي محردة لتشويه صورة الثورة السورية'.
وأضاف: 'من هنا نؤكد بشكل قاطع أننا لا نعادي أي مكون من مكونات الشعب السوري، ولا نقاتل إلا من اختار الوقوف إلى جانب النظام المجرم'.
أكد نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ديفيد كاردن، أن اليومين الماضيين كانا الأكثر عنفاً في شمال غربي سوريا منذ تصاعد الصراع في 26 تشرين الثاني.
وأشار كاردن إلى أن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل مدنيين واستهدفت مخيمات للنازحين ومستشفيات ومدارس، مضيفاً أن هذا أمر غير مقبول، فالمدنيون والأهداف المدنية ليست أهدافاً مشروعة.
كبدت فصائل المعارضة السورية المشاركة في عملية 'ردع العدوان' قوات النظام خسائر جديدة، اليوم الثلاثاء، حيث استهدفت عدة مواقع بالصواريخ والطائرات المسيّرة، بالتزامن مع استمرار التقدم على الأرض.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية تدمير دبابة لقوات النظام في مدرسة المجنزرات بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، إضافةً إلى تدمير رشاش عيار 23 بعد استهدافه بطائرة مسيّرة.
وأشارت إدارة العمليات العسكرية إلى استهداف تجمع لقوات النظام في بلدة معرشحور شمالي حماة، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.
طالبت إدارة العمليات العسكرية عناصر قوات النظام، الذين بقوا في أحياء مدينة حلب، بمراجعتها خلال مدة أقصاها يوم الجمعة القادم بهدف تسوية أوضاعهم.
وقالت إدارة العمليات في بيان: 'إلى جميع من بقي في مدينة حلب من جنود النظام في الجيش والأمن والشرطة، مراجعة أقسام الشرطة المحددة لاستكمال إجراءاتهم وحمايتهم قانونياً'.
وحذر البيان من أن التخلف عن استكمال الإجراءات 'يعرض المخالف للملاحقة القانونية المناسبة ويرفع حصانة الأمان التي أعطتها إدارة العمليات العسكرية لهم'.
وحددت الإدارة أربعة مراكز للمراجعة، هي: فرع الأمن الجنائي، قسم الشهباء، قسم الصالحين، وقسم باب الفرج.
بدأت شركة 'سيريا فون' لخدمات الهاتف المحمول شمال غربي سوريا بتركيب أبراج اتصالات في مدينة حلب، بهدف توفير خدمة اتصالات للأهالي بعد توقف شبكات 'سيريتيل' و'MTN'.
وقالت الشركة في منشور على صفحتها في موقع 'فيسبوك' إن ورشاتها الفنية والتقنية بدأت تركيب الأبراج في مناطق الجميلية، وحلب الجديدة، ومبنى الإذاعة، وتعمل حالياً على تركيب أبراج في مناطق أخرى.
واصلت الفصائل السورية المعارضة تقدمها في محافظة حماة وسط سوريا، اليوم الثلاثاء، بعد مواجهات مع قوات النظام في إطار عملية 'ردع العدوان'.
وقال القيادي في إدارة العمليات العسكرية، المقدم حسن عبد الغني، إن قوات 'ردع العدوان' تتابع تقدمها على عدة محاور على تخوم مدينة حماة، مشيراً إلى وجود انهيارات كبيرة ومتتالية في صفوف قوات النظام.
وتمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على بلدة خطاب ورحبة التسليح، التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن مركز مدينة حماة، كما أصبحت على مقربة من المطار العسكري.
أكد رئيس الوزراء السوري السابق، رياض حجاب، أن فصائل المعارضة السورية تمكنت من السيطرة على مدينة حلب والمناطق المحيطة بها دون إراقة دماء أو ارتكاب تجاوزات.
وقال حجاب في كلمة مرئية عبر تلفزيون سوريا: 'إن الشعب السوري هبَّ للمطالبة بالحرية وإنهاء الاستبداد، بينما يتعهد بشار الأسد بمزيد من القتل وإراقة الدماء، متجاهلاً إخفاقاته المتتالية'.
وشدد حجاب على أن وحدة الأراضي السورية واستقلالها خط أحمر، ولا يمكن القبول بأي مشاريع تقسيمية، مضيفاً: 'علينا أن ندرك أنه لا مستقبل لنا في سوريا إلا من خلال التسامح'.
كما دعا حجاب العقلاء في الدول الداعمة لبشار الأسد إلى تغليب مصالح بلادهم، وإنهاء التورط في أكبر مذبحة شهدها القرن الحادي والعشرون.
فرضت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على قرى وبلدات في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وذلك بعد مواجهات مع قوات النظام ضمن عملية 'ردع العدوان'.
وتمكنت الفصائل المعارضة من السيطرة على القرى التالية: العمقية، الحواش، جسر بيت الراس، الحويجة، المنارة، الحويز، الحمرا، باب الطاقة، المهاجرين، الشريعة، الجماسة، والتويني، وهي جميعها كانت تحت سيطرة قوات النظام منذ أواخر عام 2019.
سيطرت فصائل المعارضة السورية المشاركة في عملية 'ردع العدوان' على بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي، إضافةً إلى رحبة التسليح ومستودعاتها، وذلك بعد مواجهات مع قوات النظام.
وتُعد رحبة خطاب من أهم النقاط العسكرية لقوات النظام في ريف حماة، وبالسيطرة عليها تصبح مهمة فصائل المعارضة في التقدم نحو مطار حماة العسكري أسهل.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية السيطرة على تلة الناصرية الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد مواجهات مع قوات النظام ضمن عملية 'ردع العدوان'.
وتقع هذه التلة شمالي مدينة خطاب، وتشرف عليها وعلى رحبة خطاب، التي تُعد من أهم المواقع العسكرية لقوات النظام في المنطقة.
حققت فصائل المعارضة السورية المشاركة في عملية 'ردع العدوان' تقدماً جديداً في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية السيطرة على مدينتي طيبة الإمام وحلفايا، إضافةً إلى بلدة معردس، مشيرةً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام.