اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
لقي 5 مواطنون بينهم امرأة حتفهم بينما أصيب شخص آخر، برصاص مسلحين مجهولين في منطقة الكنديسية التابعة لناحية مشقيتا بريف اللاذقية، وفق ما أفادت مصادر أهلية.
وقالت مصادر محلية من القرية لـ'سناك سوري'، إن عائلة من بيت 'معلا' كانت تعمل بحصاد القمح من أرضها بمساعدة أقارب من عائلة 'الزوباري'، حين أقدم مسلحان على إطلاق النار عليهم وسرقة جوالاتهم.
وتوفي كل من 'كاسر وياسر، ويامن، وسمر معلا' إضافة إلى 'علاء زوباري'، بينما أصيب 'روميل زوباري'.
وأُسعف المصاب والضحايا إلى مشفى اللاذقية الجامعي بالمدينة، التي شهدت تواجداً للأمن العام مع العديد من أهالي القرية استمر حتى ما بعد الـ11 من مساء أمس، بينما مايزال الضحايا الخمسة في المشفى دون دفن بعد.
'عمار خضور' من أقارب الضحايا قال عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك: «ولا ممكن بعمري انسى ابتسامة خالو ياسر و خالو كاسر و لا طيب قلبن ولا وجهن السمح، اليوم خالو كاسر و خالو ياسر و خالو يامن معلا و خالتو سمر شهداء مجزرة بمنطقة الكنديسية بريف اللادقية، و معن ولاد ابن عمتا للماما كمان من بيت الزوباري علاء و روميل».
وتحدث عن قتلهم 'بدم بارد' بينما يعملون في أرضهم، وأضاف: «اللي قتلوهن ما هربوا لأ ضلو و رح يضلو و كل يوم عم يروحوا يهددوا حدا جديد»، مشيراً أن القانون لا يعيد الضحايا لكنه «يحمي غيرن كمان أبرياء ما ألن ذنب بالدني غير أنن بدن يعيشو».
وتعاطف الكثير من الناشطين عبر السوشيل ميديا مع الضحايا، مطالبين السلطات المحلية بتحمل مسؤولياتها والكشف عن الجناة ووقف الاستباحة التي يتعرض لها العديد من الأهالي في الساحل السوري.
ومنطقة 'مشقيتا' واحدة من أشهر المناطق السياحية على مستوى سوريا واستمرار مثل هذه الجرائم يهدد الموسم السياحي فيها، كما أنها واحدة من المناطق التي لم تشهد أي توترات أمنية أو اشتباكات شهر آذار الفائت، الذي شهد اشتباكات بين فلول النظام والأمن العام، انتهت بارتكاب مجازر بحق الأهالي رح ضحيتها أكثر من 1600 شخص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.