السيول تخرج معبر سيمالكا بين شمالي سوريا وكردستان العراق عن الخدمة

تسببت الأمطار الغزيرة والسيول في ارتفاع منسوب مياه نهر دجلة اليوم الأربعاء، مما أدى إلى خروج معبر سيمالكا الحدودي بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية 'قسد' في شمالي سوريا وإقليم كردستان العراق عن الخدمة.

ونقل موقع نورث برس عن الإداري في المعبر شيرزاد عثمان قوله، إن ارتفاع منسوب المياه في نهر دجلة أدى إلى خروج جسرين على المعبر عن الخدمة.

وأضاف أن ارتفاع منسوب المياه في النهر يعيق البدء بأعمال الصيانة، لافتاً إلى أن نقل المسافرين يتم الآن عبر معبر الوليد مع العراق.

في السياق ذاته أكدت مصادر محلية، أن السيول الجارفة أدت إلى غمر جسر فيشخابور (سيمالكا)، وأن حركة المسافرين توقفت عبر المعبر، نتيجة غمر الجسر وتفككه من جراء السيول.

وأضافت المصادر أن المعبر خرج عن الخدمة إلى وقت غير محدد نتيجة انهيار الجسر وغمره تحت السيول، ما دفع الجانب السوري لتوجيه المسافرين إلى معبر الوليد.

ما أهمية معبر 'سيمالكا'؟

يعدّ معبر سيمالكا مع إقليم كردستان العراق، شبه الوحيد لـ تنقّل المدنيين من سوريا إلى العالم الخارجي، كما يُعدّ وجهة المغتربين للوصول إلى مناطق سيطرة 'قسد' في شمال شرقي سوريا، من دون المرور بمناطق سيطرة النظام السوري.

وشهرياً يعبر من 'سيمالكا' آلاف الأشخاص من أصحاب الإقامات العراقية والمغتربين السوريين القادمين عبر إقليم كردستان العراق، إلى جانب موظفي المنظمات الدولية من الجنسيات غير السورية.

كذلك يتعالج مرضى سوريون في مشافي إقليم كردستان العراق، لـ عدم قدرتهم على الوصول إلى مناطق سيطرة النظام السوري، خاصة مَن يعانون من الأمراض المزمنة والسرطان.