اخبار سورية
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ١ نيسان ٢٠٢٤
أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، عن التحضير لإطلاق برنامج للتعافي المبكر قبل الصيف المقبل يمتد لـ 5 سنوات.
وقال عبد المولى لصحيفة الوطن، إن الدول المانحة ترفض بشكل قاطع تقديم أي دعم لعمل إنمائي في سوريا، ما دفع المنظمة الأممية لوضع خطة تعافي تركز على الجانب الإنساني.
وأوضح أن خطة التعافي تركّز على قطاعات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي وكل ما يتعلق بالري وسبل المعيشة والكهرباء.
وقال المسؤول الأممي: يحتاج 16 مليوناً و 700 ألف سوري للمساعدات الإنسانية وتستهدف الأمم المتحدة منهم أكثر من 10 ملايين لكنها تحتاج لتغطية إجمالي المحتاجين لأكثر من 10 مليار دولار، مبيناً أن الأمم المتحدة وضعت خطة لحشد الموارد من المانحين التقليديين مثل الولايات المتحدة وأوروبا والمانحين غير التقليديين مثل دول الخليج العربي.
و أعرب عبد المولى، عن أمله في أن تغطي الدول الخليجية العجز الذي خلفه قرار الولايات المتحدة وألمانيا تخفيض دعمهما للمساعدات الإنسانية في سوريا.
وأكد المسؤول الأممي أن التمويل الذي تم الحصول عليه إلى الآن لا يتجاوز 2 بالعشرة آلاف من متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية البالغة أربعة مليارات و700 ألف دولار، مبيناً أن التمويل انخفض إلى أقل من 40٪ من احتياجات الخطة.
وأوضح أن صرف الميزانية لبرنامج التعافي مفتوح، وتحاول الأمم المتحدة إنشاء صندوق للتعافي المبكر من أجل تركيز إنفاق الأموال في مشاريع للتعافي تعطي أثراً ملموساً، وذلك عبر صرف المبالغ في قطاعات معينة وأن يفرض على المنظمات أن تعمل بشكل مترابط ومع بعضها بعضاً.
وأضافف: كما يوفر الصندوق آلية آمنة لدول الخليج لتقديم المساعدات للشعب السوري دون التعرض للعقوبات، مؤكداً أن هناك عدة دول بما فيها دول أوروبية أبدت حماسها تجاه المشروع، كونه الطريق السليم لمساعدة السوريين بما يغنيهم عن المساعدات السنوية والبرامج المنقذة للحياة.