اخبار سورية
موقع كل يوم -الوسط
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٢
ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المرأة الأفغانية، حيث تعرضت مختلف أنحاء كابول لهجمات عديدة استهدفت النساء، وكان أكبرها تفجير انتحاري في شهر أيار عام 2021، حيث وقعت سلسلة تفجيرات أمام مدرسة للفتيات في حي دشت البرشي، أوقعت حينها 75 قتيلاً، معظمهم من الفتيات، وأكثر من 300 جريح، و اليوم يتكرر المشهد في الحيّ ذاته، حيث قتل 19 شخصا في مركز تربوي في كابول أثناء استعداد الطلبة لامتحان الدخول إلى الجامعات.
و أعلنت الشرطة الأفغانية، أن 19 شخصاً قتلوا على الأقل، في عملية انتحارية، وقعت صباح الجمعة، في مركز تربوي في كابول أثناء وجود طلاب فيه.
و قال المتحدث باسم الشرطة، خالد زدران، إن 'الطلاب كانوا يستعدون لامتحان حين فجر انتحاري نفسه في هذا المركز التربوي، قتل 19 شخصا للأسف وأصيب 27 بجروح'.
من جهته، صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية، عبد النافي تاكور، أن 'مهاجمة أهداف مدنية تثبت وحشية العدو اللاإنسانية وافتقاره إلى المعايير الأخلاقية'.
و أشارت القائمة بالأعمال الأميركية في أفغانستان، إلى أن 'الولايات المتحدة تدين بشدة استهداف المركز التعليمي في كابل'، لافتة إلى أن 'الغرفة مليئة بالطلاب الذين يجرون الامتحانات، وهذا امر مخز'.
يذكر أن الاعتداء وقع في حي دشت البرشي في غرب العاصمة، وهي منطقة غالبية سكانها من المسلمين، وتقيم فيها أقلية الهزارة، وسبق أن شهدت عدداً من أعنف الاعتداءات التي وقعت في أفغانستان، كما يعمل المركز المستهدف على تأهيل الطلاب استعداداً لإجراء امتحانات دخول إلى الجامعات.
و في 20 نيسان الماضي، قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب 24 آخرون في انفجارين استهدفا مدرسة للصبيان في الحي نفسه.
وأصيب حيّ دشت البرشي في السنوات الأخيرة بعدة اعتداءات تبناها تنظيم داعش الإرهابي في خراسان.
كما شهد دشت البرشي هجمات تبناها تنظيم داعش في خرسان، في شهر تشرين الثاني وكانون الأول من العام 2021.
الوسوم