اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٢٢ أب ٢٠٢٥
تشهد مدينة القامشلي منذ أشهر أزمة مياه خانقة ألقت بظلالها الثقيلة على الحياة اليومية للسكان.
ففي حين تنقطع المياه كليًا عن عدد كبير من الأحياء، تستمر بالوصول بانتظام إلى مناطق أخرى، ما أثار استياء الأهالي وشعورهم بغياب العدالة في التوزيع.
اضطرار الأهالي إلى شراء المياه من الصهاريج الخاصة أصبح أمراً لا مفر منه، رغم الأسعار المرتفعة التي أنهكت ميزانيات الأسر محدودة الدخل. ويشير سكان متضررون إلى أن سعر الصهريج الواحد وصل في بعض الفترات إلى مستويات قياسية، وسط غياب أي حلول ملموسة من الجهات المعنية.
ويرى متابعون أن الأزمة مرتبطة بضعف البنية التحتية وعدم كفاية ضخ المياه من المصادر الرئيسية، إضافة إلى سوء إدارة عمليات التوزيع، وهو ما زاد من معاناة الأهالي الذين يعيشون في موجة حر خانقة هذا الصيف.
السكان يطالبون بضرورة تدخل عاجل لإيجاد آلية عادلة لتوزيع المياه، وإصلاح الشبكات المتهالكة، مؤكدين أن حرمان أحياء كاملة من المياه لأشهر طويلة لم يعد مقبولًا، خاصة في ظل وفرة الصهاريج التجارية التي تؤمّن المياه بأسعار باهظة فقط لمن يستطيع الدفع.
حجي المسواط