اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٥
تشهد مدينة الحسكة منذ نحو ستة أشهر حالة من الشلل شبه الكامل في الحركة الخدمية والاقتصادية نتيجة استمرار توقف عمل الدوائر الحكومية والمدارس والمصارف الرسمية، إضافة إلى القصر العدلي، السجل المدني، ومديرية النقل.
هذا الانقطاع المستمر انعكس سلبًا على حياة المواطنين اليومية، حيث باتت مراجعاتهم ومعاملاتهم الرسمية معلقة إلى أجل غير مسمى.
توقف العمل في هذه المرافق الحيوية أثّر بشكل مباشر على المهن التي تعتمد على نشاط المؤسسات الحكومية، كالمحامين والمحاسبين وأصحاب المكاتب العقارية والكتّاب بالعدل، بالإضافة إلى أصحاب المحال التجارية الذين شهدوا تراجعًا كبيرًا في حركة البيع والشراء نتيجة ضعف القوة الشرائية وتوقف دوران المعاملات المالية والإدارية.
الأهالي في الحسكة يعبرون عن استيائهم المتزايد إزاء هذا الواقع المتأزم، ويتساءلون: 'إلى متى سيستمر هذا الجمود؟ ومتى ستُفتح أبواب المؤسسات التي نعتمد عليها في تسيير حياتنا اليومية؟'.
المواطنون يناشدون الجهات المعنية الإسراع بإيجاد حل يعيد عجلة العمل الحكومي إلى الدوران، ويضع حدًا لمعاناة عشرات الآلاف من سكان المدينة الذين يواجهون مصاعب متزايدة في ظل هذا التعطيل الطويل، والذي لم تُقدَّم له حتى الآن توضيحات رسمية كافية.
حجي المسواط