المصرف المركزي السوري يطلق إجراءات لتعزيز السيولة ودعم الاستقرار المالي

أعلن مصرف سورية المركزي سلسلة إجراءات تهدف إلى تعزيز السيولة في القطاع المصرفي، بحسب ما قاله حاكم المصرف عبد القادر حصرية، في خطوة عملية على طريق معالجة التحديات التي تواجه القطاع المالي في سوريا.

وقال حصرية إن القرارات الجديدة تمثل “إجراءً عملياً” لدعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الجهود الجارية “ستصب في مصلحة الاقتصاد في النهاية”.

وأضاف بحسب تصريحات لقناة الإخبارية السورية أن المصرف المركزي أقر إنشاء سوق للسيولة بين المصارف لتوفير منصة موحّدة تتيح للمصارف تأمين احتياجات التمويل قصير الأجل، موضحاً أن العمل على هذا المشروع يجري بالتنسيق مع صندوق النقد العربي.

كما كشف عن اعتماد آلية “المقرض الأخير”، وهي أداة تستخدمها البنوك المركزية عالمياً لضخ السيولة عند الأزمات أو عند ارتفاع الضغوط على السوق، بهدف حماية استقرار النظام المصرفي ومنع اضطرابات التمويل.

وذكر حصرية أن هذه الإجراءات من شأنها تمكين البنوك من إدارة سيولتها بكفاءة أكبر وتحسين قدرتها على تمويل القطاعات الإنتاجية، بما يدعم النشاط الاقتصادي.