اخبار سوريا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
عن الخطر الذي يتهدد حياة أحمد الشرع بعد زيارته واشنطن وما اتفق عليه هناك، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا':
وصفت محادثات الشرع في البيت الأبيض بالتاريخية. فقد أذن الرئيس دونالد ترامب بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يومًا أخرى، ووقع الوفد السوري اتفاقية للانضمام إلى التحالف العالمي لمكافحة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة. ومع ذلك، لا تزال هناك خلافات بين الطرفين.
وكما أوضح الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، والخبير في الإرهاب والتطرف الديني، أندريه ياشلافسكي، لـ 'نيزافيسيمايا غازيتا'، فقد أظهرت هيئة تحرير الشام براعة في إعادة صياغة هويتها وأسلوبها طوال فترة وجودها.
وأكد ياشلافسكي أن جميع هذه العمليات أثرت أيضًا في صورة الشرع؛ وتذكّر كيف أجرى الشرع، في أوائل العام 2021، مقابلة مع صحفيين أمريكيين في إدلب، مرتديًا بدلة أوروبية. و'كان لهذا كله استمرارية منطقية، فقد أصبح الشرع رئيسًا لسوريا معترفًا به دوليًا، يسافر إلى عواصم عالمية، بما في ذلك موسكو وواشنطن'.
ووفقًا لياشلافسكي، 'يُشكّل هذا الوضع خطرًا كبيرًا على الشرع، فمن غير المرجح أن يتقبّل حلفاؤه السابقون محاولاته للظهور بمظهر المرن على الساحة الدولية'. وقال: 'في رأيي، لا تزال هيئة تحرير الشام جماعة جهادية. يمكن افتراض أن تُوجّه اتهامات للشرع، في هذا الوسط، بخيانة مصالح 'الثورة السورية'، وخيانة مبادئ الجهاد، وما إلى ذلك. ويزداد هذا الأمر سوءًا، لا سيما وأن سوريا، بانضمامها إلى التحالف الدولي ضد الإرهاب، تصبح في تحالف مع الولايات المتحدة'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب




































































