الحياة عادت إلى طبيعتها في شطحة.. وأهالٍ لـ"الوطن": المسؤولون في حماة حريصون على الأمان وتحسين الخدمات

تواصل الجهات المسؤولة في حماة لقاءاتها مع أهالي ناحية شطحة بمنطقة الغاب، لتعزيز التواصل المباشر مع الناس وتلبية الاحتياجات الخدمية الضرورية لحياة المواطنين اليومية، وتوطيد السلم الأهلي بعد الأحداث المؤسفة الأخيرة التي شهدتها الناحية.

فقد التقى اليوم وفد من المحافظة مؤلف من  نائب المحافظ محمد طعمة، وقائد الشرطة العقيد ماهر مرعي، ومدير منطقة السقيلبية فايز لطوف، العديد من الوجهاء والأهالي عقب تفعيل العمل الإداري فيها، الذين عرضوا لمعاناتهم من شح الخدمات العامة، وضرورة تثبيت مركز للأمن العام لحماية الناحية من العابثين لتحقيق الأمن والأمان  وإعادة الطمأنينة للناس ودعم الاستقرار والتنمية.

وكان الوفد ذاته قد التقى موخراً بالناحية في اجتماع موسع عدداً من وجهاء بلدة شطحة ـ مركز الناحية ـ والقرى المجاورة في ريف حماة الغربي، لمناقشة الأوضاع الأمنية الأخيرة، وسبل تعزيز الاستقرار بالتعاون بين المجتمع المحلي والأجهزة المعنية، وأبرز الاحتياجات الخدمية والمعيشية للأهالي، وسبل تحسين الواقع اليومي وتسريع وتيرة الخدمات.

وأكد العديد من الأهالي لـ«الوطن» عودة الحياة إلى طبيعتها في الناحية، واستمرار عمل الدوائر الخدمية، والعملية التعليمية في المدارس.

وبيَّن الأهالي أن الجهات المعنية أكدت حرصها على توفير الأمن والأمان، وسعيها لتحسين الواقع الخدمي بكل السبل المتاحة والإمكانيات المتوافرة.

وأوضحوا أن تلك الجهات تبدي اهتماماً كبيراً بمنطقة الغاب عموماً وناحية شطحة خصوصاً، وتعمل كل ما بوسعها لتحقيق مطالب الأهالي الذين ظلمهم كثيراً النظام البائد، بتجاهله معاناتهم من قلة الخدمات وانعدام المشروعات التنموية، وإهماله المتعمد تطوير الغاب، وهو ما أدى إلى إفقار المنطقة بكل شيء.

حماة ـ محمد أحمد خبازي