"البسطات تعيش أيام العز": محافظة دمشق تستعجل الإعلان عن الأسواق التفاعلية وتتريث في تفعيلها

'البسطات تعيش أيام العز': محافظة دمشق تستعجل الإعلان عن الأسواق التفاعلية وتتريث في تفعيلها

هاشتاغ _ فلك القوتلي

اشتكى العديد من أصحاب البسطات الذين قاموا بتقديم طلبات لمحافظة دمشق من أجل الحصول على ترخيص لهم داخل الأسواق التفاعلية في الأماكن التي حددتها محافظة دمشق منذ عدة شهور أنهم حتى الآن لم يصدر القرار لمباشرة العمل.

وفي السياق، أوضح عضو مكتب تنفيذي لقطاع الأملاك في محافظة دمشق مجد الحلاق لهاشتاغ: أنه تم تشكيل لجنة لدراسة الطلبات، وبعد الدراسة تم تخصيص الأشخاص الذين استحقوا هذه الطلبات، وأصدر المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قرار بترخيص (البسطات).

وكانت محافظة دمشق، بدأت في أوائل أيار/ مايو الماضي، بإزالة البسطات والإشغالات المخالفة من الأرصفة والطرقات وأمام المحال والمطاعم والأكشاك.

وقالت المحافظة وقتها، إن تلك الYشغالات تسبب ازدحام ومضايقة لحركة المواطنين ومرور السيارات.

وHكدت أن إجراءات المحافظة ودوائر الخدمات، مستمرة بإزالة المخالفات، ولاسيما في البرامكة وشارع الثورة، وهو الأمر الذي أثار استياء أصحاب البسطات، الذين يتعيشون منها، مؤكدين أنه 'ليس منطقياً شن هذه الحملة في هذا الوقت، وبينما يعاني أغلب الناس من فقر مدقع، دون إيجاد أماكن بديلة لحظة إزالتها فوراً'.

ونوه 'الحلاق' إلى أن المحافظة تنتظر قرار اللجنة المشتركة لجريح وطن كونه تم تقسيم عدد اشغالات الأسواق التفاعلية مناصفة بين المدنيين وجرحى الحرب وذوي الشهداء، و'حتى الآن لم توافي اللجنة بالأسماء' حسب قوله.

كما أكد أن عدد الأسواق الحالي 8 أسواق وبكل سوق هناك عدد محدد للبسطات حسب مساحته هناك 150 و200 وهناك مناطق أخرى لتنظيم أسواق تفاعلية جديدة سيتم الإعلان عنها.

وفيما يخص الحالات التي تم رفضها قال 'الحلاق' إنه تم رفض الحالات التي تقدمت من عدة أفراد في العائلة نفسها (الأم- الزوجة- الزوج- الأب – الابن)، مضيفاً:'لا يوجد حالات تستحق إعطاء الترخيص وتم رفضها.. حاولنا التوزيع بأعداد مناسبة'.

وحول عودة انتشار البسطات في أماكن بعيدة عن أعين الرقابة كأزقة الأحياء والشوارع الفرعية، إذ بدأت تفترش شوارع رئيسة وأماكن تكتظ بالمارة في جميع الأوقات أوضح 'الحلاق' أن المحافظة تقوم بإزلة البسطات من الشوارع وعند بداية الأسواق التفاعلية سيتم التشديد من قبل المحافظة على البسطات العشوائية.

'الإندبندنت' نقلاً عن طبيب بريطاني وصل إلى غزة: الأمر أشبه بتسونامي من الجرحى

مازلنا على مفترق الطرق!

البنك الدولي: الصراع بين 'إسرائيل' وغزة 'صدمة اقتصادية'