اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ١٣ أب ٢٠٢٥
تشهد الأسواق السورية، وخاصة في العاصمة دمشق، ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الخضار والفواكه، نتيجة موجة الحر الشديدة التي ضربت البلاد مؤخراً.
هذا الارتفاع الحاد يعود إلى قلة العرض وتلف المنتجات الزراعية خلال ساعات قليلة، ما دفع التجار إلى تقليل الكميات المعروضة لتفادي الخسائر، وسط حالة من الترقب والقلق لدى المواطنين.
أسعار الخضار:
ففي سوق الخضار وحسب جولة مراسل بزنس 2بزنس فقد ارتفع سعر كيلو الخيار الأرضي إلى 9 آلاف ليرة سورية، بينما سجلت البندورة الحورانية 3,500 ليرة.
والفاصولياء باتت تباع بـ17 ألف ليرة للكيلو، واللوبياء بـ18 ألف ليرة، في حين تصدرت البامياء قائمة الأغلى بسعر وصل إلى 25 ألف ليرة للكيلو.
وأما الملوخية الخضراء بلغت 18 ألف ليرة، والعجور 6 آلاف، والباذنجان المحاشي 9 آلاف، والكوسا والفليفلة 7 آلاف ليرة لكل منهما.
أما الفطر الفريش فقد سجل قفزة كبيرة ليصل إلى 35 ألف ليرة، والكواز بـ10 آلاف، والبطاطا بـ4,500 ليرة، والبصل اليابس للمونة بـ6 آلاف، والثوم بـ35 ألف ليرة.
التلف يرفع أسعار الفواكه
أما الفواكه، فقد تأثرت هي الأخرى بموجة الحر، حيث زادت نسبة التلف، ما دفع التجار إلى رفع الأسعار لتغطية الخسائر.
فقد وصل سعر كيلو التفاح والدراق والبرتقال سجل كل منها 15 ألف ليرة للكيلو، بينما بلغ سعر الذرة 5 آلاف ليرة، والإجاص 12 ألفاً، والموز 10,000 ليرة فقط.
التين وصل إلى 18 ألف ليرة، والخوخ إلى 20 ألفاً، والجبس الأحمر بـ2,500 ليرة، والبطيخ الأصفر بـ4,000 ليرة، والعنب تراوح بين 12 و20 ألف ليرة حسب النوع والجودة.
الورقيات
حتى الحشائش الورقية لم تسلم من تأثير الحرارة، حيث زاد تلفها وارتفعت أسعارها بشكل ملحوظ. الخسة تباع اليوم بـ5 آلاف ليرة، وربطة البقدونس والبقلة بـ2,000 ليرة لكل منهما، والزعتر والطرخون بـ3,000 ليرة، والنعناع بـ1,500 ليرة.
توقعات باستمرار الارتفاع
ويؤكد تجار الخضار أن الأسعار بدأت بالتحرك صعوداً منذ يوم أمس، ويتوقع أن تستمر بالارتفاع نتيجة قلة العرض من جهة، وارتفاع حرارة الطقس الذي يؤدي إلى تلف الخضار خلال ساعات قليلة جداً، مما يكبدهم خسائر كبيرة ويدفعهم للعزوف عن الشراء تفادياً للمزيد من الخسائر.
وفي المقابل، يزداد عرض الفواكه رغم ارتفاع أسعارها، ما يخلق تفاوتاً في حركة السوق ويزيد من الضغط على المستهلكين الذين يواجهون تحديات يومية في تأمين احتياجاتهم الغذائية وسط موجة الغلاء.
طلال ماضي