مطالبات بإلغاء السنة التحضيرية تحت قبة مجلس الشعب .. و وزير التعليم العالي يرد: لها إيجابيات كثيرة!!

طالب عدد من أعضاء مجلس الشعب خلال الجلسة التاسعة من الدورة العادية الرابعة للدور التشريعي الثالث وزارة التعليم العالي و البحث العلمي د.بسام ابراهيم بإلغاء السنة التحضيرية ليرد ابراهيم بأن للسنة التحضيرية إيجابيات كثيرة ولاسيما من حيث المناهج ، مشيراً إلى انه سيتم عقد ورشة عمل يشارك فيها الاساتذة الجامعيون وأعضاء من مجلس الشعب وغيرهم لتقييم إيجابيات وسلبيات ومواضع القصور والخلل في موضوع السنة التحضيرية لمعالجتها.

كاشفاً عن نية الوزارة لإجراء المفاضلة الخاصة بالجامعات الخاصة بشكل مركزي ، والتحول في التقديم للمفاضلة العامة الكتروني اعتباراً من العام القادم ويتم التسجيل بها عن بعد سواء عبر الموبايل أو الحاسوب إضافة إلى تطوير عمل المخابر في الجامعات وتأمين التجهيزات اللازمة ووسائل التعليم التقني إلى جانب تطوير المناهج الدراسية والكتاب الجامعي ليصبح رقميا.

ابراهيم أشار إلى إنجاز 75 بالمئة من مشروع الربط الإلكتروني للجامعات وأن العمل يتم على تحويل المدن الجامعية إلى هيئات مستقلة.

وبين الوزير ابراهيم أن العمل جار على تطوير المفاضلة العامة لتصبح العام القادم إلكترونية ويتم التسجيل عن بعد سواء عبر الموبايل أو الحاسوب وستكون مركزية للجامعات الخاصة حتى لا يضيع أي مقعد ولا يتم ملء الشواغر بحيث تكتمل الاعداد وفق الطاقة الاستيعابية منذ المفاضلة الأولى.

وأكد السيد الوزير ابراهيم أنه يتم تطوير عمل المخابر في الجامعات وتأمين التجهيزات اللازمة ووسائل التعليم التقني إلى جانب تطوير المناهج الدراسية بالجامعات وتطوير الكتاب الجامعي ليصبح رقميا.

لافتا إلى افتتاح مركز لخدمة الطالب والمواطن في الوزارة، وأشار وزير التعليم إلى إنجاز /75/ بالمئة من مشروع الربط الإلكتروني للجامعات مع بعضها البعض.

وفي مداخلاتهم طالب عدد من السادة أعضاء المجلس بضبط وتخفيض رسوم التعليم في الجامعات الخاصة وإلغاء السنة التحضيرية وإحداث كلية زراعية في منطقة الغاب وتأمين جهازي رنين مغناطيسي ومسرع خطي في المشفى الجامعي بمحافظة حلب وإحداث كليات طبية في درعا والسويداء وكلية للطب البيطري في حلب.

وأشار السيد الوزير إلى أن الرسوم في الجامعات الخاصة تم زيادتها /50/ بالمئة فقط وهذا الرسم لا يطبق إلا على الطالب المستجد الذي يسجل لأول مرة أما الطالب القديم فيستمر على الرسم الذي سجل به أول مرة حتى يتخرج.

وحول جامعة دمشق فقد أوضح ابراهيم أنها أبلغت الوزارة حاجتها لنحو 1100شاغر من كل الفئات وتم تصنيفها وإرسالها إلى وزارة التنمية الادارية للإعلان عن مسابقة لذلك ، لافتاً إلى وجود تقييم لاختصاصات في التعليم المفتوح حيث سيتم إغلاق بعضها وفتح اختصاصات جديدة