اخبار سوريا
موقع كل يوم -الوكالة العربية السورية للأنباء
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
دمشق-سانا
أقامت الغرفة الفتية الدولية – دمشق بالتعاون مع وزارة الصحة السورية اليوم، المؤتمر الختامي لمشروع التعافي الأحمر، وذلك في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي بدمشق.
-أهداف المشروع
ويهدف المشروع إلى رفع مستوى الوعي حول أمراض الدم الوراثية وتحسين جودة الرعاية الصحية الأولية المقدمة للمصابين والحد من انتشارها، عبر تعزيز التعاون مع الجهات المعنية وتعزيز ثقافة التبرع بالدم عبر المشاركة بحملات التبرع.
-أهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج
وناقش المؤتمر معوقات إجراء الفحص الطبي ما قبل الزواج وآلية عمل مخابر الفحص والخدمات التي تقدّم بها، والإجراءات والخطط المستقبلية لتعزيز عملها، ودور الوزارات في تعزيز الوعي والالتزام بنتائج التحاليل التي تجرى قبل الزواج في حال ظهور أي خلل بها.
-المشروع منصة للتواصل بين القطاعين الصحي والمجتمعي
مديرة المركز الدكتورة رشا محمد أوضحت في كلمة لها أهمية المشروع كونه يشكل منصة مهمة للتواصل بين القطاع الصحي والقطاع المجتمعي والمختصين من أجل دعم المرضى وتثقيف ذويهم، وتسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة والعلاج الفعال، مؤكدة على استمرار وزارة الصحة في دعم واحتضان هذه المبادرات الصحية ودفعها نحو الامام عبر شراكات استراتيجية ومجتمعية تعزز من وصول الرسائل التوعوية الى مختلف شرائح المجتمع.
-دور بنوك الدم
مدير بنوك الدم في سوريا الدكتور مصطفى الجازي أوضح أن بنوك الدم تعمل على جمع الدم والاحتفاظ به لتقديمه للمرضى الذين يحتاجون لعمليات نقل دم بشكل مستمر، إضافة إلى معالجة الوحدات الدموية ضمن المختبرات، مبيناً أن حال بنوك الدم كحال القطاع الصحي يحتاج إلى دعم كبير على مستويي الموارد البشرية واللوجستية.
-الغرفة الفتية الدولية ودورها المجتمعي
رئيس الغرفة الفتية الدولية – دمشق آلاء سوقية أوضحت أن عمل الغرفة في دمشق بدأ منذ 20 سنة انطلاقاً من الإيمان بالشباب وإمكانياته وتأثيره في تغيير المجتمع، فيما بيّنت نائب رئيس الغرفة لنطاق التأثير المجتمعي رنا أبو راشد أن المشاريع التي يتم إطلاقها تأتي من معاناة وحاجات المجتمع ومحاولة التغيير نحو الأفضل.
-أمراض الدم الوراثية وأهمية التوعية بها
مديرة مشروع التعافي الأحمر الدكتورة يارا الخطيب أوضحت أن فكرة انطلاق المشروع بدأت عند زيادة عدد المصابين بأمراض الدم الوراثية وحاجة المجتمع للتوعية بهذه الأمراض، وانطلاقاً من المسؤولية المجتمعية تم تسليط الضوء على الأمراض الوراثية كالتلاسيميا والناعور وفقر الدم المنجلي، والتأكيد على أهمية إجراء فحوصات قبل الزواج، لافتة إلى أن المشروع مرّ في عدة مراحل للوصول لمجتمع واعٍ وسليم.
-مشروع التبني الدموي
رئيس دائرة الأمراض المزمنة في مديرية الرعاية الصحية الأولية، الدكتور ياسر مخللاتي لفت إلى أن وزارة الصحة أطلقت في وقت سابق هذا العام مشروع 'التبني الدموي'، حيث يتم تخصيص 5 أشخاص أصحاء من نفس فصيلة الدم لكل طفل مصاب بالتلاسيميا، ليتكفلوا بتأمين الدم والتبرع به بشكل دوري طوال حياته.
ويهدف هذا المشروع إلى الحفاظ على مستويات الهيموغلوبين لدى الطفل، والتأكد من عدم رفض الجسم للدم نتيجة لتكوّن المستضدات، وتجنب عدم التوافق الناتج عن مصادر الدم المختلفة.
حضر المؤتمر ممثلون عن وزارات العدل والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والأوقاف ونقابة الأطباء وممثلو الجمعيات والمنظمات الطبية.
يشار إلى أن الغرفة الفتية الدولية هي شبكة عالمية للمواطنين الفعّالين الشباب بين أعمار الـ 18 وال 40 عاماً، حيث تتواجد في أكثر من 100 دولة وتضم أكثر من 200 ألف عضو فعّال يؤمنون بضرورة تطوير أنفسهم والعالم من حولهم.
وتأسست الغرفة الفتية الدولية سوريا JCI Syria عام 2004، تحت رعاية غرفة التجارة الدولية في سوريا، كلجنة فتية اقتصادية منبثقة عنها، وسرعان ما توسعت لتصبح منظمة رائدة لتفعيل دور الشباب وتطوعّهم في سوريا، وهي تضم حالياً أكثر من 660 عضواً فعّالاً، ولها غرف محلية بعدد من المحافظات، وحرصت الغرفة منذ تأسيسها على تفعيل وتطوير أعضائها المتطوّعين من خلال المشاريع التنموية التي تنظمها بعدد من القطاعات منها القطاع الصحي.