اجتماع فوري لأبناء التواصل الاجتماعي ومناقشة خبر الأقمار الصناعية

شكّل أبناء شبكة التواصل الاجتماعي، (هي على نمط أبناء الحياة) يوم أمس السبت ما يشبه الاجتماع العائلي. ناقشوا فيه تصريح وزير الاتصالات الإيراني. حول مساعدة 'سوريا' بصناعة الأقمار الصناعية. (اي ها مرة عاشرة).

لم يكن اجتماعهم ضمن أحد المقرات الرئيسية حول طاولة حوار، ولكن ما ميز خطابهم رغم المسافات فيما بينهم، هو التخاطر الرهيب البادي. بتعريفهم لأولويات حياتهم قبل الأقمار. (منحب الأقمار بس إنو بعد شوي مو هلق، ما منتحمل هالتطور دفعة وحدة).

وكما العادة وبكل المناسبات، تحتل أزمة الكهرباء دوماً الصدارة، تلك التي رأى الأشقاء 'هيام، عبير، ميسون، بشار'. أن الأجدر هو إيجاد حل لها دون غيرها. قبل أن يتم توسيع الأفق نحو أمور أخرى. (أنام وأحلم بيها أصحى وأفكر بيها).

وبدا خلال التعليقات أن الأخوة من جميع الفئات العمرية شاركوا بقوة ومن مختلف الاهتمامات، خصوصاً الشريحة الشبابية التي بات الانترنت أساس عمل أغلبهم. ومصدر معلومات وترفيه.

اختارت 'يارا' وشقيقها 'الشب الأسمر' أن يتحدثا كممثلين عنهم، (الشباب الهم تمثيل بمختلف مناحي الحياة هون عفكرة). ليتحدثا بضرورة وجوده وحل مشاكل الإنترنت المتواصلة (غريبين قالولكن القرش السبب وأنتو مصرين تتهموهن). (مع انو صح انترنيتنا نسمة هوا بتقطعوا متل كابلات الكهربا).

وباتجاه آخر ولأن الصحة أساس استمرار حياة الإنسان، ويجب مداراتها والبحث عن سبل الحفاظ عليها، تدخل 'كبارية العيلة' و نفوا حاجتهم للأقمار الصناعية. فتأمين خبز صالح للأكل يجب وضعه بقائمة التحسينات، حسب رأي 'شادي، وسعد'.

البعض ممن لم يشاركوا بذلك الاجتماع، ومنذ قراءة الخبر اكتفوا بإضفاء جو جميل على حوارهم وغنّوا لهم 'عضو القمر مشّاني حبيبي' للبنانية 'جورجيت الصايغ'.

واكتفوا بمفهوم القمر كقمر يبث النور ويُحدث مشهداً جميلاً في المساء. ( هود فئة الرواق وحسن نية ورغبات دفينة بحاجة الضو، يعني منرجع بدنا كهربا). ودمتم سالمين… بظل الأقمار الصناعية.