اعتقال إمام شيعي يثير ضجة في البحرين.. ما علاقة إسرائيل؟

وطن – تصاعد الغضب في البحرين، بعد إقدام السلطات على اعتقال إمام شيعي كبير دعا إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين في المملكة.

واستدعت مديرية التحقيقات الجنائية، محمد صنقور، أحد كبار القادة الدينيين في مسجد الإمام الصادق الكبير بقرية الدراز، وهو ما أحدث ضجة كبيرة.

وبعد ساعات قليلة ، قال بيان صادر عن وزارة الداخلية إن قضيته أحيلت إلى النيابة العامة بسبب 'خطابات تحريضية متكررة تضمنت انتهاكات قانونية والتحريض العلني على كراهية وازدراء مجموعة من الناس'.

انتقادات للسلطة في صلاة الجمعة

وقال الشيخ الشيخي في حديثه ذاك: 'ندعو الجهات المعنية إلى طمأنة أهالي الأسرى على أحبائهم ، حيث علمنا أن عددًا من السجناء تعرضوا للإيذاء والعنف الجسدي. وقد تعرض بعضهم للعزل والحبس الانفرادي والحرمان من الرعاية الصحية المناسبة'.

وأضاف: 'ندعو إلى إطلاق سراح جميع الأسرى. وإغلاق هذا الفصل له أثر كبير في بث جو من التفاؤل وتخفيف التوتر'.

كما تم الكشف أن أحد أسباب اعتقاله أيضا هو اعتراضه في خطبة الجمعة على تغيير المناهج الدراسية إرضاءً للإسرائيليين.

اعتقالات متزايدة في البحرين

تحذير أمني

بدورها، حذرت وزارة الداخلية في بيانها من أنه لا يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في المملكة، وأنه على الجميع الحفاظ على المكاسب الأمنية والوطنية المهمة التي تحققت.

ونشرت جمعية الوفاق، لقطات مصورة تُظهر تجمع أعداد كبيرة من المواطنين، وهم يهتفون أمام منزل العلامة صنقور بهتافات تضامنية معه.

وأضاف: 'الشيخ الصنقور هو أحد حالات اضطهاد رجال الدين الشيعة الذين يتجرأون على قول الحقيقة المزعجة لمن هم في السلطة'.

وتابع الحقوقي البارز: 'نحن ندعو الحكومة إلى إطلاق سراحه فوراً وإنهاء هذه الرقابة وضمان حرية التعبير والدين'.