ترحيب برفع الحظر عن الصادرات الأميركية: تسهم في إعادة الإعمار وتعزز دور أميركا في التعافي

وصفت السيناتور الأميركية عن الحزب الديموقراطي إليزابيث وارن قرار تخفيف ضوابط التصدير إلى سورية، الذي أعلنت عنه وزارة التجارة الأميركية يوم الخميس الماضي، بالقرار المهم لإعادة إعمار البلاد، وتعزيز دور الولايات المتحدة في عملية تعافي سورية والمنطقة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا».

وقالت وارن في تصريح نقله موقع سيمافور الأميركي الإخباري: «إن هذه الخطوة مهمة، لأنها ستساعد الشركات الأميركية والمنظمات غير الحكومية والشركاء على المساهمة في إعادة إعمار سورية، وتعزيز دور أميركا في تشكيل تعافي البلاد والمنطقة».

من جهته، اعتبر رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية قتيبة بدوي في منشور عبر منصة «اكس» أن رفع الحظر عن الصادرات الأميركية إلى سورية يشكل محطة مفصلية في مسار التعافي الاقتصادي ويفتح أبوابا جديدة للتجارة ويتيح وصول السلع مباشرة إلى أسواقنا عبر المرافئ والمعابر.

وشدد على ان «هذه الخطوة ستدعم الاستقرار وتعزز ثقة المستثمرين بدور سورية المحوري في المنطقة»

بدوره، أكد حاكم مصرف سورية المركزي عبدالقادر الحصرية، أن رفع وزارة الخزانة الأميركية العقوبات، وقرار وزارة التجارة الأميركية رفع القيود عن الصادرات، يسهمان بشكل مباشر في دعم جهود الإصلاح النقدي والمصرفي السوري، وتعزيز الاستقرار النقدي، ورفع مستوى الشفافية في التعاملات المالية.

وأوضح الحصرية عبر منشور على فيسبوك، أن تعزيز فرص الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية، يعد خطوة محورية لدعم القطاع المالي والمصرفي في سورية، ولاسيما في مجال تطوير أنظمة الدفع الحديثة، والتي تمثل ركيزة أساسية لتوسيع نطاق الخدمات المالية وتسهيل المعاملات التجارية والمالية.

يذكر أن مكتب الصناعة والأمن في وزارة التجارة الأميركية، أعلن الخميس الماضي، عن قاعدة تنظيمية جديدة تخفف متطلبات الترخيص الخاصة بالصادرات المدنية إلى سورية، بما يتضمن إعفاءات تسمح بتخفيف القيود المفروضة على صادرات السلع والبرمجيات والتقنيات الأميركية ذات الاستخدامات المدنية البحتة إلى سورية من دون الحاجة إلى ترخيص مسبق.