"تحرير الشام" تنعى أبا ماريا القحطاني وتشيّع جنازته بحضور الجولاني

نعت 'هيئة تحرير الشام'، اليوم الجمعة، أبا ماريا القحطاني، أحد أبرز قيادات الهيئة الذي قتل، أمس الخميس، بتفجير عبوة ناسفة داخل مقر إقامته في بلدة سرمدا بريف إدلب.

وقالت الهيئة في بيان رسمي أصدره الجناح العسكري، نعزي أنفسنا أولاً ونتقدم بخالص التعازي لأسرة الأخ المجاهد الشيخ ميسر بن الجبوري، الملقب بأبي ماريا القحطاني.

وأضاف البيان 'راجين من الله عز وجل أن يكون قد أكرمه بالشهادة في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل'.

وشيع الآلاف اليوم جنازة أبي ماريا في إدلب بعد الصلاة عليها في جامعة زيد بن حارثة بعد صلاة الجمعة.

ونشرت وكالة 'أمجاد' ، الذراع الإعلامية لهيئة تحرير الشام، صوراً لقائد الهيئة أبي محمد الجولاني وهو يودع جنازة القحطاني ويقبل جبينه قبل الدفن.

ووصفت 'أمجاد' القحطاني بـ 'شهيد الغدر'، مظهرة اهتمام الهيئة بمن كان من أبرز قادتها.

أمس الخميس، وسط ظروف غامضة ومعلومات شحيحة أعلن عن مقتل القيادي العراقي البارز في 'هيئة تحرير الشام' ميسّر علي الجبوري الملقّب بـ 'أبي ماريا القحطاني'، بانفجار استهدفه بريف إدلب الشمالي.

وفقاً لمصادر خاصة لتلفزيون سوريا، القحطاني لقي مصرعه بانفجار عبوة ناسفة جرى تفجيرها عن بعد، استهدفت مضافته في بلدة سرمدا بريف إدلب، كما أصيب مرافقه 'أبو عمر الديري' مع 4 عناصر آخرين من 'تحرير الشام'.

وجاء اغتيال القحطاني بعد أقل من شهر من إطلاق 'تحرير الشام' سراحه بعد اعتقال دام لسبعة أشهر بتهمة العمالة لجهات خارجية، حيث كان خروجه بمنزلة طي لملف العملاء الذي هز 'الهيئة' وأحدث تصدعات كبيرة داخلها.

ويعد القحطاني 'الصندوق الأسود' لأبي محمد الجولاني، والرجل القوي في الهيئة على الرغم من عدم تقلده منصبا رسميا فيها.