اخبار سورية
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٣ أب ٢٠٢٢
علقت قوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي يهيمن عليها الكراد، عملياتها المشتركة مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في شمال شرقي سورية احتجاجاً على استمرار استهداف الطائرات المسيرة التركية لعدد من قيادات المسلحين الأكراد.
وجاء قرار التعليق في محاولة من «قسد» للضغط على الولايات المتحدة لوقف الهجمات التركية التي زاد نشاطها في مناطق سيطرة قسد شمال شرقي البلاد.
ونقل موقع تلفزيون «سوريا» عن مصدر من «قسد» أن قرار تعليق العمليات المشتركة اتخذته قسد بضغط من حزب العمال الكردستاني «بي كا كا» الذي تصنفه تركيا منظمة إرهابية وتعتبر «قسد» امتدادا سورية له. وذلك بعد تزايد وتيرة الاستهدافات التركية لقادته ممن يشرفون على قسد ومناطق شمال شرقي سورية.
وأوضح المصدر أن «قسد طالبت خلال اجتماعين مع القوات الأميركية وممثلي الخارجية الأميركية في شمال شرقي سورية بالضغط على تركيا لوقف هجمات المسيرات التركية».
وأشار المصدر إلى أن «تصعيد قسد لهجماتها وقصفها مواقع للجيش التركي على طول الشريط الحدودي شمالي الحسكة جاء رداً على الموقف الأميركي والروسي من الهجمات التركية».
وتتهم «الإدارة الذاتية» و«قسد» الولايات المتحدة وروسيا بالسماح للطائرات المسيرة التركية بالتحليق بحرية في مناطق نفوذها بهدف استهداف قادتها ومواقعها العسكرية.
واحدث هذه العمليات، ما أعلنته السلطات التركية حول استهداف القيادي في «بي كا كا» يوسف محمود رباني، في القامشلي. وذكرت وكالة الأناضول التركية ان الاستخبارات تمكنت من القضاء على رباني وهو من اصل إيراني، وكان يشغل في الآونة الأخيرة منصب «المسؤول العام» عن منطقتي عامودا والدرباسية في صفوف الكردستاني، عبر عملية نفذتها في 6 أغسطس الجاري.