اخبار سورية
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٢
تناقضت تصريحات مسؤولي الأمم المتحدة بشأن عدد السوريين المحتاجين للمساعدة خلال هذا الشتاء، لكنهم اتفقوا على أنه سيكون فصلا كارثيا بسبب نقص التمويل.
فقد حذر المنسق المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني المؤقت لسورية المصطفى بنلمليح من أخطار «كارثية» على السوريين «المستضعفين» بسبب ظروف الشتاء المحفوفة بالمخاطر في جميع أنحاء البلاد.
وذكر بنلمليح أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لتقديم المساعدة الشتوية «المنقذة للحياة» لمليوني شخص في سورية.
وقال «نحن في منعطف حرج، وإذا لم يتم تلقي مزيد من التمويل، فسيكون الملايين من الأشخاص غير محميين ضد ظروف الشتاء القاسية، ما يعرض صحتهم وسلامتهم لمزيد من الأخطار»، وفق تصريح نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمس.
كلام بنلمليح عن تعرض حياة مليوني شخص للخطر خلال الشتاء في جميع أنحاء سورية، يتناقض مع تقارير سابقة نشرتها الأمم المتحدة، وتشير إلى أن 2.5 مليون شخص في شمال غربي سورية وحده، حياتهم معرضة للخطر هذا الشتاء، بسبب نقص في التمويل يقدر بـ 82%.
وفي اكتوبر الماضي، قال المتحدث الرسمي للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من نيويورك، إن حوالي ستة ملايين شخص في سورية يحتاجون إلى مساعدة إنسانية للتصدي لظروف الشتاء القاسية، بزيادة قدرها 33% مقارنة بعام 2021.
وأوضح دوجاريك أن ثمة حاجة ماسة إلى حوالي 200 مليون دولار لسد فجوة التمويل «والسماح لشركائنا بتلبية الاحتياجات المتعلقة بالشتاء بين أكتوبر ومارس».