اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، عقد على هامش مؤتمر مبادر مستقبل الاستثمار في دورته التاسعة في الرياض جلسة «أفق سورية الجديد»، التي تحدث فيها الرئيس السوري أحمد الشرع عن أهمية دور المملكة العربية السعودية الكبير في المنطقة، فضلا عن رؤيته لمستقبل سورية، مؤكدا انه يراهن على «الشعب السوري».
وقال الشرع ان المملكة تشكل أهمية كبرى في المنطقة، وهي اليوم برؤيتها الجديدة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أصبحت بوصلة اقتصادية وقبلة الاقتصاديين.
وأضاف: ان السعودية داعم للازدهار والاستقرار والتنمية في سورية، وأتابع منذ سنوات الرؤية التي طرحها سمو ولي العهد السعودي، والتي تشمل المنطقة ككل، مؤكدا ان «التجربة السعودية فريدة في المنطقة».
وقال ان «أول زيارة خارجية لنا كانت إلى السعودية لأننا ندرك المحورية والحالة الرائدة التي تمثلها في المنطقة»، معتبرا ان «الأمن والاستقرار مرتبطان بالتنمية الاقتصادية وهذا ما تمثله المملكة في هذا الوقت».
وكرر الرئيس السوري التأكيد على مسألة محورية دور السعودية، مشيرا إلى أن الدعم السعودي كان مفتاح سورية نحو العالم.
واكد ان هناك العديد من الشراكات مع السعودية وقطر والإمارات وتركيا، وهناك مشاريع استثمارية مع البحرين والأردن، وهناك شركات أميركية أخذت بعض الاستثمارات وشراكات إقليمية أخرى.
في السياق، لفت إلى ان سورية تشكل ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، والعالم جرب أن تكون سورية مضطربة ومصدرة للمخدرات وهذا تسبب بمخاطر كبيرة على المنطقة، وقال: سنبني كل ما تدمر، والرهان الأكبر لدي هو على الشعب السوري الذي عانى معاناة مريرة، وثبت على مواقفه وانتصر.
وأكد: نريد إعادة بناء سورية من خلال الاستثمار، ولا نريد أن يتم ذلك من خلال المساعدات والمعونات. وتحدث عن «فرصة تاريخية للمستثمرين للقدوم إلى سورية»، لافتا إلى أن هناك حجم طلب كبير في السوق العقاري بسورية، وقال «اخترنا إعادة الإعمار في سورية من خلال الاستثمار».
وقال الشرع في الجلسة الحوارية ان سورية انفتحت على العالم وبدأت صفحة جديدة خلال فترة قصيرة، ففي 10 أشهر استطاعت العودة إلى موقعها الإقليمي والعالمي بدعم من العديد من الدول وعلى رأسها السعودية. وتابع: عدلنا قوانين الاستثمار حتى أصبحت من الأفضل في العالم، ودخلت إليها خلال الستة أشهر الأولى استثمارات بقيمة 28 مليار دولار.
ورأى ان «سورية ستكون في مراتب اقتصادية متوازنة على المستوى الإقليمي والدولي، وستكون في مصاف الدول الكبرى اقتصاديا خلال عدة سنوات».
وكان الرئيس السوري أجرى في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من الوزراء وكبار رجال الأعمال السعوديين والأجانب، وذلك في اليوم الثاني من زيارته للمشاركة بأعمال المؤتمر.
السعودية ترحب بإعلان دمشق الاعتراف بجمهورية كوسوفا
الرياض - واس: رحبت المملكة العربية السعودية بإعلان حكومة الجمهورية العربية السورية عن اعترافها بجمهورية كوسوفا.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، ان ذلك جاء خلال اللقاء الثلاثي بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي والرئيس السوري أحمد الشرع ورئيسة جمهورية كوسوفا فيوسا عثماني سادريو في الرياض.
وأضافت الوزارة أن «المملكة تتطلع لأن يسهم هذا الاعتراف في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق الازدهار للشعبين الصديقين»، مؤكدة حرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الدولي بما يمكن تعزيز السلام والازدهار لشعوب العالم أجمع.




































































