اخبار سوريا
موقع كل يوم -الوكالة العربية السورية للأنباء
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
حمص-سانا
ضمن جهود الاستجابة الإنسانية السريعة، أعلنت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في حمص، بالتعاون مع محافظة حمص والجمعيات والمنظمات الإنسانية، انطلاق حملة 'بردًا وسلامًا' لدعم الأسر المتضررة من حرائق الساحل السوري، بهدف تقديم كل أشكال الدعم الغذائي والطبي والمعنوي.
وتشهد الحملة مشاركة أكثر من عشر منظمات وجمعيات أهلية، أبرزها:
منظمة يداً بيد للإغاثة والتنمية: تجهيز 3 سيارات محملة بـ 2000 سلة غذائية وبطانيات للأهالي وفرق الدفاع المدني.
جمعية الأيادي البيضاء: دعم فرق الإطفاء بصهاريج ومساعدات إغاثية متنوعة.
هيئة الإغاثة الإنسانية IYD: تقديم دعم مادي ومعنوي مكثف للمتضررين.
فرق تطوعية منها: معمّرون، يلا نساعد، هبا التطوعي بمساهمات غذائية، محروقات، ومبالغ نقدية لتجهيز سيارات الإطفاء.
استجابة عاجلة لحرائق مستمرة، جاءت هذه الحملة بعد أيام من اشتعال حرائق كبيرة في الساحل السوري، حيث تعمل فرق الدفاع المدني والإطفاء بدعم عربي وإقليمي للحد من الأضرار، وسط حالة تضامن مجتمعي واسعة.
وقال عامر البشير، مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص: إن الحملة تهدف إلى:
تقديم الدعم الطارئ للأهالي المتضررين.
توفير الاحتياجات الغذائية والطبية الأساسية.
تخفيف المعاناة وتوسيع نطاق الاستجابة.
ودفعت هذه الكارثة البيئية والإنسانية الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية إلى إطلاق حملات دعم عاجلة، أبرزها حملة 'برداً وسلاماً' التي انطلقت من حمص لتقديم المساعدات الغذائية والطبية والمادية للمتضررين، في مشهد يعكس تكاتف المجتمع السوري في مواجهة المحن.