اخبار سورية
موقع كل يوم -شبكة شام الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢١
قدّر وزير النقل لدى النظام 'زهير خزيم'، إيرادات الوزارة بنحو 98 مليار ليرة سورية، وذلك خلال حضوره لجلسة 'مجلس التصفيق'، التابع للنظام حيث طالب الأعضاء بتحسين واقع وسائط النقل واستيراد طائرات جديدة إلى جانب المطالبة باستيراد السيارات الكهربائية، حسب تعبيرهم.
من جانبه وعد وزير النقل لدى النظام بدراسة المطالب المطروحة ومعالجتها حسب الأولويات والرد عليها خطياً، وأكد أن وزارته تعمل على صيانة وإعادة تأهيل وترميم كل الطرق الفرعية والرئيسة باستمرار، وتأمين الشاخصات لها حسب الإمكانات المالية المرصودة في الموازنة، وفق تعبيره.
وبحسب 'خزيم' فإنه تم أرشفة أضابير معاملات المركبات إلكترونياً ووصلت الوثائق إلى 60 مليون وثيقة مؤرشفة إلكترونياً وأصبحت جميع المعاملات تنفذ عبر الدفع الإلكتروني ووصل عدد المنفذ منها مليون و200 ألف معاملة.
وذكر أن وزارته رفدت الخزينة بـ 115 مليار ليرة سورية خلال أول 5 أشهر من 2021، فيما بلغت النفقات 17 مليار ليرة، ليصبح صافي الربح المحقق 98 مليار ليرة خلال الفترة المذكورة، وفق ما أوردته وكالة أنباء النظام 'سانا'.
وتحدث عن استمرار إنجاز مشروع المهبط الموازي في 'مطار حلب الدولي' ليكون بديلاً في حال تعطل أو صيانة أو شغل المهبط الحالي مع تأهيل منطقة الترانزيت وبوابات المغادرة وغيرها، دون ذكر الجهة الراعية للعمل.
في حين أثارت مطالب أعضاء مجلس التصفيق التابع للنظام جدلا واسعا في حين اعتبرت من قبل آخرون بأنها ضمن القضايا الاعتيادية التي يطرحها المجلس وطالما تكون منفصلة عن الواقع بشكل كامل، ومما يثير الاستغراب مطالبة المجلس باستيراد طائرات وسيارات، فيما يعلن النظام تقليل فاتورة الاستيراد والتقشف على حساب بعض حاجات الشعب الأساسية.
وسبق أن أثار حديث نظام الأسد عن 'قانون التطبيق الذكي لنقل الركاب'، سخرية وانتقادات واقتراحات صادرة عن شخصيات موالية، لا سيّما بأنه جاء تزامناً مع قرار رفع أجور النقل بقرار رسمي بعد تخفيض مخصصات المحروقات في مناطق سيطرة النظام.
وكان انتقد الصحفي الاقتصادي الموالي للنظام 'حازم عوض'، متهكماً على قرار تطبيق نظام التوصيل عبر التطبيق الإلكتروني لنقل الركاب 'تقدم وذكاء وتطبيقات ولا يوجد بنزين'، الأمر الذي ينطبق على مطالبة المجلس باستيراد سيارات كهربائية.
وفي وقت سابق أصدر نظام الأسد قرارات تقضي بتخفيض مخصصات محروقات التعبئة بنسبة تصل إلى 50%، وذلك للسيارات العامة والخاصة في حمص وحلب اللاذقية وطرطوس، وصولا إلى دمشق، وفرض آلية جديدة على طوابير المنتظرين.
يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي في الوقت الذي قرر نظام الأسد تعليق وتخفيف نسبة دوام الرسمي بعد النقص الشديد بالمازوت وشلل قطاع النقل والمواصلات.