اخبار سورية
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٤
سيبقى النجم الدولي الإيطالي السابق ماركو ماتيراتزي محفوراً في الذاكرة الكروية، ليس لإنجازاته الرياضية، بل بسبب 'النطحة' الشهيرة التي وجهها إليه زين الدين زيدان في نهائي كأس العالم 2006 بين إيطاليا وفرنسا.
وتحطمت أحلام منتخب فرنسا في نيل كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه حينها، وذلك على يد إيطاليا في نهائي مونديال ألمانيا 2006، بعد طرد نجمهم زين الدين زيدان الذي افتتح التسجيل لفرنسا من ركلة جزاء، قبل أن يُعادل ماتيراتزي النتيجة لإيطاليا.
وشهدت آخر مباراة في مسيرة زيدان الكروية لحظةً دراماتيكيةً، حيث تم طرده في الشوط الإضافي الثاني من نهائي مونديال ألمانيا 2006 بعد نطحه لماتيراتزي مدافع إيطاليا في صدره.
ماتيراتزي يُعبّر عن أسفه لواقعة نطح زيدان في نهائي مونديال 2006
عبّر ماركو ماتيراتزي عن أسفه لواقعة نطح زيدان إياه في نهائي كأس العالم 2006، مؤكّداً في تصريحات لصحيفة 'تايمز' البريطانية أنه لا يرغب في أن تُعرف مسيرته الكروية بهذه اللحظة فقط.
وقال ماتيراتزي في تصريحات نقلتها شبكة 'besoccer': 'لا أحب هذه اللحظة، لأنه لم يكن من الإنصاف أن تعرف بها مسيرتي في الملاعب، ما كان يجب أن يحدث هذا الأمر قط، في ظل توتر مباراة نهائية ومشاحنات وشتائم، عرض عليَّ زيدان قميصه فقلت له لا، بل إنّي أفضّل أخته، هنا استدار وكانت ردة الفعل التي شاهدها الجميع، منذ ذلك الوقت لم أقابله'.
وضع ماركو ماتيراتزي نفسه في موقفٍ صعبٍ عندما طُلب منه الاختيار بين كأس العالم 2006 ودوري أبطال أوروبا 2010، حيث اعتبر أنّهما من أفضل لحظات مسيرته الكروية، وشبه ماتيراتزي هذا الاختيار باختيار أحد الوالدين، قائلاً: 'هل تفضّل أمي أم أبي؟! لا أستطيع اختيار أحدهما على الآخر. لقد كانا كذلك'.
وتُوّجت إيطاليا بلقبها الرابع في كأس العالم بعد فوزها بركلات الترجيح على فرنسا في نهائي مونديال 2006، حيث انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، وأهدر ديفيد تريزيغيه الركلة الثانية للديوك، بينما سجّل فابيو غروسو ركلة التتويج للأتزوري، ليُحرز المنتخب الإيطالي لقبه الرابع في كأس العالم.
المصدر: winwin
