اخبار سورية
موقع كل يوم -الثورة
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢١
الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
أكد سماحة الشيخ يوسف جربوع شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية انه واهم من يراهن على تعطيل الحياة السياسية في سورية وتجميد عمل أو إحداث أي فراغ في مؤسسات الدولة، منوهاً إلى أن الغرب الاستعماري ومن يأتمر بإمرته ومن يدور في فلكه من الذين يحملون الفكر الظلامي التكفيري الأسود، عملوا على ذلك وحاولوا مراراً وتكراراً لكن محاولاتهم محكومة بالفشل على الدوام، لأن الشعب السوري لا تنطلي عليه الحيل والخدع والأكاذيب ولأنه يمتلك الحق الساطع، وكان على الدوام يفوت الفرص على أعداء الوطن ويرد كيدهم إلى نحورهم.
ونوه الشيخ جربوع إلى أن رهاننا في هذا الوطن على جيشنا الباسل وشعبنا الصامد وقيادتنا الحكيمة في قدرتهم على دحر الإرهاب وتطهير أرضنا الطيبة من رجسه والخلاص من الحرب الظالمة وتأثيراتها والانتقال إلى بناء سورية المتجددة.
ولفت إلى أن التوجهات العدوانية التي لم تتوقف يوماً ضد سورية وخاصة الأخيرة منها والتي تزامنت مع فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية لن تزيد الشعب العربي السوري إلا إصراراً وتمسكاً بسيادته واستقلاله ولن تثني سورية عن مواصلة مسيرة البناء الديمقراطي وانجاز الاستحقاقات الدستورية في وقتها المحدد بالتوازي مع معركة التصدي للإرهاب وأدواته وداعميه.
وأوضح الشيخ جربوع في تصريح لـ 'الثورة' إلى أن الانتخابات بحد ذاتها هي خطوة رائدة لتعميق الديمقراطية وطريق لإنهاء الحرب العدوانية التي شنت على سورية وتأكيد على إصرار الشعب العربي السوري على صياغة حاضره ومستقبله بنفسه واختيار رئيسه الذي يحفظ سيادة وكرامة سورية ويحافظ على وحدة تراب الوطن والثوابت الوطنية والنهج المقاوم والممانع لكل المشاريع الاستعمارية التقسيمية وقبل كل شيء يريد السوريون رئيساً سوري المنبت والانتماء، سوري الهوية والإرادة.
ودعا الشيخ جربوع جميع أبناء الوطن للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الكبير باعتباره حقاً وواجباً بنفس الوقت لكل مواطن وممارسته بكل وعي ومسؤولية، مشيرا إلى أن المشاركة في العملية الانتخابية هي إثبات لأعداء الوطن أننا قادرون على تقرير مصيرنا بأنفسنا، وهي انتصار وترسيخ للدولة التي يريدها شعب سورية على مشروع التقسيم والتفتيت وهدم البنيان الذي يعمل من اجله المتآمرون على سورية ومن يقف خلفهم ويدور في فلكهم وبنفس الوقت المشاركة في هذا الاستحقاق سيفوت الفرصة على الأعداء الذين يضمرون الشر والعدوان والسوء وإلحاق الأذى بسورية وشعبها، وختم جربوع بالدعاء الى الله عز وجل أن يحمي سورية جيشاً وشعباً وقائداً من أي مكروه.
