اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
استشهدت المعلمة رهام نزار حمودي إثر إلقاء قنبلة يدوية على منزلها في ضاحية الوليد بمدينة حمص، ما أدى إلى وفاتها على الفور وإصابة سيدة أخرى كانت برفقتها، بحسب ما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
رهام، التي عملت معلمة في مدرسة سبيع رجوب، كانت تُعرف بين طلابها وزملائها بـ”معلمة النور”، لما حملته من حب لمهنتها ورسالة التعليم.
رحلت مظلومة، بعدما طالتها يد الغدر داخل بيتها، تاركةً خلفها طفلين صغيرين، فيما لا يزال زوجها مغيّباً قسرياً منذ سنوات.
جثمان الشهيدة وُوري الثرى في قريتها زاما في عين الشرقية، وسط حزنٍ عميق ودموعٍ صادقة من طلابها وأهلها الذين ودّعوها بكلمات الوفاء والحب.
وما تزال هوية الفاعل مجهولة حتى ساعة إعداد الخبر.




































































