اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٥
بطالب أهالي منطقة السيال (الشرقي والغربي) الجهات المعنية بتأهيل المدرسة الإعدادية للبنات، والتي تُعد المرفق التعليمي الوحيد الذي يخدم هاتين المنطقتين، حيث تشكل هذه المدرسة شريان الحياة التعليمي لبنات المنطقة، إلا أن الإهمال والتدهور في بنيتها التحتية يهددان مستقبل الطالبات ويحدان من جودة التعليم.
تقع المدرسة في مكان مميز يربط بين منطقتي السيال الشرقي والغربي، ما يجعلها الخيار الوحيد المتاح لأهالي هذه المناطق لتسجيل بناتهم في مرحلة التعليم الإعدادي، ويُشدد الأهالي على أن عدم وجود بدائل أخرى يزيد من أهمية تأهيل هذه المدرسة لضمان استمرارية التعليم دون عناء الانتقال لمسافات طويلة.
وفقًا لشهادات الأهالي، تعاني المدرسة من تدهور في البنية التحتية مما يحرم الطالبات من تجربة تعليمية متكاملة، ويؤكدون أن إهمال المدرسة يؤدي إلى انخفاض جودة التعليم وتردي نتائج الطالبات وزيادة معدلات التسرب من التعليم بسبب بعد المسافات أو عدم توفر بدائل أخرى.
وقال أحد أولياء الأمور: 'هذه المدرسة هي الأمل الوحيد لبناتنا في الحصول على التعليم، نطالب الجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأهيلها بما يتناسب مع احتياجات الطالبات'.
وأضافت سيدة: 'الوضع الحالي للمدرسة لا يليق بمنطقتنا خاصة وأنها تخدم مجتمعين كبيرين