حقائق حول لقاء السيد الرئيس مع برنامج 60 دقيقة الأمريكي

بعدما تجاوز عدد الواصلين إلى لقاء السيد الرئيس أحمد الشرع مع برنامج 60 دقيقة الشهير على شبكة cbs الأمريكية حاجز المئة و12 مليون وصولاً أغلبهم من الشباب الذين يتفاعلون مع مواقع التواصل المختلفة، وقد أبرز اللقاء جملة من الحقائق رصدها المحللون والمختصون على القنوات والشبكات والمواقع.

أول الحقائق هي الشعبية الجارفة التي يتمتع بها السيد الرئيس وقدرته على تشكيل الرأي العام محلياً وعربياً ودولياً، فقد كانت الشفافية والمصداقية هما النقطتان التي أجمع عليهما المراقبون واستطاعتا جذب اهتمام عالمي كبير، وقد تصدرت المملكة العربية السعودية عدد المتابعين عربياً وفرنسا عالمياً.

هناك حقيقة برزت في التحليلات وهي أن المنصات المعارضة مثل المرصد السوري لحقوق الإنسان لا تزال تتهرب من المصداقية والإنجازات على أرض الواقع باللجوء إلى نقاط لم تعد تثير اهتمام السوريين ولا العالم مثل الماضي الشخصي للسيد الرئيس، وهو قد تكلم بكل شفافية ووضوح حولها ما أثار تفاعلاً إيجابياً بين الأمريكيين والأوروبيين على الخصوص، فالغالبية العظمى من الشارع السوري والشارع العربي محسومة سلفاً لصالح الدولة السورية وحومتها ورئيسها.

لقد أثار التزام السيد الرئيس بمحاسبة من أجرموا بحق السوريين، وعدم العداء مع أي من دول الجوار ارتياحاً كبيراً محلياً ودولياً، وبالمقابل فإن الحقيقة عبر الرصد تقول إن حجم الثقة والأمل والارتياح بشأن المستقبل ارتفع بنسبة كبيرة بعد الشفافية والمصداقية والكلام بالوقائع والأرقام في اللقاء الذي كان له الحصة الأبرز على الشاشات الكبيرة والصغيرة.

يتطلع السوريون اليوم بأمل وتفاؤل إلى المستقبل بعدما لمسوا على أرض الواقع عملاً دؤوباً على مستوى تحسين حياتهم وخدماتهم وتطوير بلادهم وإعادة إعمار ما خربه النظام البائد، وكذلك عملاً مبهراً على المستوى الخارجي وصل إلى رفع العقوبات واستعادة سوريا إلى العالم والعلاقات الدولية المتينة والقائمة على احترام السيادة.

الفرات