اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٢٥ أذار ٢٠٢٥
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، استهداف موقعين عسكريين وسط سوريا، وذلك بعيد أيام من شنّه غارات جوية مماثلة استهدفت الموقعين نفسيهما.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي على حسابه في منصة 'إكس'، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت قدرات عسكرية متبقية في قاعدتي تدمر والتيفور العسكريّتين السوريتين.
وأكد أدرعي استمرار القصف على سوريا قائلاً: 'سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل'.
وقاعدة 'التيفور' وتدعى أيضاً 'قاعدة التياس الجوية العسكرية'، هي مطار عسكري يبعد 50 كيلومتراً غربي تدمر.
ومساء الجمعة الماضي، شنّت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي وسط سوريا.
وأفاد مراسل 'تلفزيون سوريا' حينها، بأن الطائرات الإسرائيلية شنّت جولتين من الغارات العنيفة، استهدفت برج المراقبة وكتيبة للصواريخ ومستودع للأسلحة داخل مطار التيفور (تي-4) العسكري ببادية تدمر، بالإضافة إلى منطقة البساتين ومحطة استراحة بمحيط المدينة.
الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في سوريا، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات على عدة مواقع، بالتزامن مع استمرار التوغلات البرية في ريفي درعا والقنيطرة.
وكان من أبرز هذه الانتهاكات القصف الذي طال محافظة درعا قبل أيام، وأوقع 22 ضحية في صفوف المدنيين، حيث دانت دول عربية، منها الكويت والإمارات ومصر، هذه الاعتداءات وأكدت على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى السيطرة على المنطقة العازلة في القنيطرة، واستكمل سيطرته على قمة جبل الشيخ، كما وسّع نطاق توغلاته في المحافظة، مكثّفاً قصفه لمئات المواقع العسكرية بهدف تدمير البنية التحتية للجيش السوري.
وبالتوازي مع ذلك، تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء قواعد عسكرية جديدة تمتد من جبل الشيخ إلى حوض اليرموك، حيث يتم تجهيز هذه المواقع بالبنية التحتية، بما في ذلك الكهرباء والمرافق السكنية لعناصرها، إلى جانب شق طرق تصل إلى الحدود السورية.
وسبق أن دعا الرئيس السوري، أحمد الشرع، الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتها في مساعدة سوريا على وقف انتهاكات إسرائيل لأراضيها، مؤكداً تمسّك سوريا باتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974، ورفضها استمرار إسرائيل في تجاهل هذا الاتفاق.