×



klyoum.com
syria
سورية  ٧ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ٧ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»سياسة» هاشتاغ سورية»

رفض المتوازيات الخطابية لمنع التصعيد

هاشتاغ سورية
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٣ - ١١:٣٩

رفض المتوازيات الخطابية لمنع التصعيد

رفض المتوازيات الخطابية لمنع التصعيد

اخبار سورية

موقع كل يوم -

هاشتاغ سورية


نشر بتاريخ:  ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٣ 

رفض المتوازيات الخطابية لمنع التصعيد

هاشتاغ – سامر ضاحي

تحظى عملية 'طوفان الأقصى' المستمرة التي تقودها المقاومة الإسلامية الفلسطينية- حماس، ضد الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من قطاع غزة، والرد الانتقامي من قبل الاحتلال عليها باهتمام دولي كبير.

في الأيام الأخيرة، كانت هناك زيادة ملحوظة في الخطاب السياسي الذي يحاول تشبيه حماس بتنظيم داعش الإرهابي. ويثير هذا التوجه مخاوف من تراجع محتمل في أولويات الحلول السلمية، فضلاً عن مخاوف على مصير قطاع غزة مماثل للدمار الذي شهدته مدينة الرقة.

محاولات التشبيه بدأها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسار عليها مسؤولون ودبلوماسيون غربيون أبرزهم على وجه التحديد وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني.

ناهيك عن التجاهل الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، يمكن استخلاص مبررات الغرب لهذا الخطاب من خلال النظر في رغبة إسرائيل وحلفائها في الحصول على دعم سياسي لأعمالهم العدوانية، خاصة من الدول التي تدين الإرهاب بشدة. ومن خلال محاولة تشبيه حماس بجماعة متطرفة معترف بها على نطاق واسع مثل 'داعش'، فإن تل أبيب وحلفاءها يسعون إلى تصوير الرد باعتباره عملية مبررة لمكافحة الإرهاب. كما يسهل هذا الخطاب مواءمة المصالح مع الدول التي تشترك في الموقف ضد الجماعات المتطرفة، مما يسمح لإسرائيل بزيادة حلفائها للتعاون في العمل العسكري المحتمل ضد حماس.

من جهة أخرى؛ يمكن لتشبيه حماس بداعش أن يوفر مبرراً أخلاقياً للتأكيد على التهديد المتصور الذي تشكله حماس وإظهار الحاجة إلى عمليات عسكرية إسرائيلية لحماية أمن الأخيرة.

إن تسليط الضوء على التكتيكات التي تستخدمها حماس، مثل الهجمات الصاروخية أو استخدام الدروع، والتي تعتبر مستهجنة في الغرب، يزيد من تعزيز المبرر الأخلاقي للجيش الإسرائيلي للقيام بالأعمال العدوانية وارتكاب المجازر بحجة الدفاع عن النفس.

من شان خطاب التشبيه جلب الإدانة الدولية لأساليب حماس، بما في ذلك الهجمات الصاروخية واستخدام البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية، تعرب عنها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل متكرر. ويساعد مثل هذا الخطاب في نزع الشرعية عن حماس ككيان سياسي، الأمر الذي يزيد من الصعوبات التي تواجهها في الحصول على تعاطف الدعم على الساحة العالمية. فبعض الدول تصنف حماس بالفعل على أنها 'منظمة إرهابية'، الأمر الذي يزيد من إضعاف شرعيتها الدولية، وخاصة بالمقارنة مع منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبار الأخيرة الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين.

ويمكن ملاحظة آثار هذا الخطاب من خلال المحاولة المزعومة لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب. ومن خلال تأطير الصراع كجزء من الحرب العالمية على الإرهاب، وقد يسعى حلفاء إسرائيل إلى المشاركة في تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون الأمني واتخاذ التدابير لمعالجة المخاوف الأمنية المشتركة.

علاوة على ذلك، فإن هذا الخطاب يسهم بتوحيد الرأي العام ضد حماس، خاصة في البلدان التي لا توفر الوعي أو الفهم الكامل لتعقيدات القضية الفلسطينية. ويهدف هذا التلاعب بالرأي العام إلى إثارة ردود فعل عاطفية أقوى ضد حماس وكسب الدعم لأعمال الاحتلال بين سكانها.

ويكمن الخطر في احتمال استقراء هذا القياس في المستقبل، خاصة مع قيام الولايات المتحدة بحشد قوات كبيرة في شرق البحر الأبيض المتوسط والقرب المحتمل لعملية برية لاجتياح قطاع غزة. وفي حين أنه من المهم الإشارة إلى أن الدمار الذي شهدته مدينة الرقة كان نتيجة لحملة طويلة ومكثفة من قبل التحالف الدولي، إلا أن إسرائيل وحلفاءها قد يتبنون تكتيكات مماثلة للقتال ضد داعش. وقد يشمل ذلك ضربات موجهة بطائرات بدون طيار ضد شخصيات قيادية رئيسية في حماس، أو عمليات إلكترونية لتعطيل أنشطة حماس، أو نشر قوات خاصة لتحييد نشطاء حماس، وقد تتسع مساحات الاستهداف خارج الجغرافيا الفلسطينية.

إن النتيجة الأكثر إثارة للقلق لهذا الخطاب هو التراجع المحتمل في الاعتماد على المفاوضات وانخفاض الأولوية للتوصل إلى حل سياسي بالنسبة لتل أبيب وحلفائها. ومن خلال مساواة حماس بتنظيم داعش، قد يتحول التركيز نحو العمل العسكري باعتباره النهج الأساسي للتعامل مع التهديد المتصور الذي تشكله حماس. وقد يؤدي ذلك إلى تقليل الاعتماد على جهود الوساطة، مقابل إعطاء الأولوية للتعاون الأمني مع الحلفاء، وفرض المزيد من الضغوط الاقتصادية من خلال فرض المزيد من العقوبات الأميركية على حماس وحلفائها على أقل تقدير.

ختاماُ، رغم أن تشبيه حماس بداعش يخدم أهدافاً سياسية مختلفة لإسرائيل وحلفائها، إلا أنه يشكل مخاطر كبيرة. وقد يؤدي ذلك إلى نزع الشرعية عن حماس ككيان سياسي، ويقلل من احتمالات التوصل إلى حل سياسي، وربما يؤدي إلى نهج عسكري أكثر عدوانية تجاه غزة.

ولذلك يزداد حجم المسؤوليات المفترضة على المجتمع الدولي للقيام بتقييم الآثار المترتبة على هذا الخطاب، وأن يعمل بنشاط من أجل تعزيز الحلول السلمية والحوار اتقاء لمزيد من مجازر الإبادة المرتكبة بحق الفلسطينيين العزل، ولإمكانية عدم اتساع مساحة الحرب في إقليم منهك.

الرئيس الأسد: الشركات الكبرى تقود السياسة الأمريكية والأوروبية وتصنع الحروب تحقيقا لمصالحها

عودة مطار حلب للخدمة مع استمرار العمل على إصلاح أضرار مطار دمشق

فلسطين.. اللاعب رقم 12 في ملاعب كرة القدم

أخر اخبار سورية:

ما علاقة الاجراءات الحكومية بقول الرئيس :  إن لم يكن وضع الفقراء والشريحة الوسطى جيداً لا يمكن للاقتصاد أن يتحرك .. ؟

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1649 days old | 980,329 Syria News Articles | 1,218 Articles in May 2024 | 102 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 22 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



رفض المتوازيات الخطابية لمنع التصعيد - sy
رفض المتوازيات الخطابية لمنع التصعيد

منذ ٠ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل