حملة أمنية في مدينة الباب وريفها من المستهدف؟

ألقت شعبة مكافحة المخدرات والتهريب في مديرية الأمن بمدينة الباب وريفها، شرقي حلب، القبض على 12 شخصًا من متعاطي ومروجي المواد المخدرة، وذلك في إطار حملة أمنية تهدف إلى القضاء على منابع المخدرات في المنطقة.

تمكنت الشعبة من ضبط كميات متنوعة من المواد المخدرة، تشمل الحشيش وحبوب الكبتاغون ومادة الميثامفيتامين، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر. بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم تحويل الموقوفين مع المضبوطات إلى القضاء لاستكمال المحاكمة وإنزال العقوبات المناسبة بحقهم. دعت المديرية سكان مدينة الباب والمناطق المجاورة إلى التعاون في مكافحة ظاهرة تعاطي وترويج المخدرات، مشددة على أن تضافر الجهود يسهم في حماية المجتمع وصحة أفراده.

المعلومات المتاحة تشير إلى أن عدة جهات تستفيد من تفشي المخدرات في المنطقة، بما في ذلك الميليشيات الإيرانية و'حزب الله' اللبناني والنظام و'قوات سوريا الديمقراطية' (قسد)، إلى جانب مجموعات عسكرية أخرى تعمل تحت غطاء فصائل في الجيش الوطني.

تتواصل الجهود الأمنية لمكافحة هذه الظاهرة، مع تسليط الضوء على أنواع المخدرات المنتشرة والنصائح الطبية للتخلص منها وطرق العلاج المتاحة.

تعتبر هذه الحملة الأمنية خطوة مهمة نحو التصدي لمشكلة المخدرات التي تؤثر سلبًا على المجتمع المحلي، مما يستدعي تضافر الجهود بين الجهات الأمنية والمجتمعات المحلية لمواجهة هذه الآفة.