اخبار سوريا
موقع كل يوم -هاشتاغ سورية
نشر بتاريخ: ١١ أذار ٢٠٢٥
سوريا موحدة بعد اتفاقية 'الشرع عبدي' ما هي أبرز البنود؟
كشف مدير مكتب الجزيرة في أنقرة عبد العظيم محمد إن الاتفاق الذي وقعته الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية 'قسد' لم يكن وليد اللحظة، وإنه شمل الاتفاق على أغلبية النقاط الخلافية بين الجانبين.
وأوضح محمد أن ضابطا أميركياً وصل إلى دمشق مع قائد قوات قسد مظلوم عبدي قبل أكثر من شهرين، إلا أن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض التفاوض مع هذا الضابط.
وخلال المفاوضات التي أجريت بعيدا عن الضابط الأميركي، بحسب محمد، فإن الرئيس السوري حاول استقطاب عبدي نحو الدولة السورية بكل الطرق، وقدّم له كل التنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق.
بنود الاتفاق
بيّن محمد أن الطرفان اتفقا على 9 نقاط من أصل 10 كانت محل خلاف بينهما، وقد طلب الشرع من عبدي التوقيع على هذه النقاط والتفاوض لاحقا على النقطة المتبقية.
وتتمثل نقطة الخلاف المتبقية في سجون تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' التي تصر قسد وواشنطن على بقائها تحت سيطرة الأكراد، وقد طلب الرئيس الشرع الاتفاق على النقاط التسع وإرجاء النقاش بشأن هذه السجون إلى وقت لاحق، على حد تعبيره.
وبحسب مدير مكتب الجزيرة، فقد أكد عبدي خلال هذه المفاوضات أنه ليس صاحب القرار في مسألة إخضاع مناطق سيطرة قسد للإدارة السورية الجديدة، وأنه بحاجة للحصول على موافقات بعض الأطراف أو ما سماها مرجعياته، فرد عليه الشرع بأنه لا يمكنه التفاوض أو الاتفاق مع شخص لا يمكنه اتخاذ قرار، وطلب منه العودة ومشاورة مرجعياته.
وأضاف عبد العظيم محمد، أن التفاوض امتد لأكثر من شهرين، قبيل التوصل إلى هذا الاتفاق الذي جاء في لحظة صعبة من عمر الدولة الجديدة التي واجهت تمردا دمويا في اللاذقية خلال الأيام القليلة الماضي
وقال محمد إن الشرع أبلغ عبدي أنه راغب في اتخاذ خطوة لتوحيد الشعب السوري دون تدخل من أطراف خارجية، ثم غادر عبدي ولم يعط أي جواب بشأن النقاط محل الاتفاق إلى أن صدر إعلان اليوم.
وكان انضواء قوات سوريا الديمقراطية تحت مظلة وزارة الدفاع السورية هو النقطة التي بني عليها هذا الاتفاق، حسب محمد.
دول معنية
وفيما يخص المواقف الدولية، أكد محمد أن هناك 3 دول معنية كثيرا بالاتفاق، وهي تركيا التي رجح أنها سترحب بحذر بانتظار الكشف عن آلية تنفيذ الاتفاق وحسم مصير المقاتلين الأجانب في 'قسد'، وتحديدا الذين ينتمون إلى حزب العمال الكردي.
أما فيما يتعلق بالولايات المتحدة فأكد عبد العظيم محمد أن واشنطن سترحب بالاتفاق لأنها أعربت سابقا عن رغبتها بسحب قواعدها العسكرية من سوريا 'وقد مارست ضغوطا على قسد للتوصل إلى اتفاق مع الدولة السورية الجديدة'، بحسب مدير مكتب الجزيرة.
أما 'إسرائيل' فأوضح محمد إنها مستاءة من هذا الاتفاق، لأنه قطع الطريق أمام محاولاتها لتقسيم سوريا وإضعافها.
بدعوة 1200 طالب وطالبة.. جامعة حلب تنظم مأدبة إفطار
الأمم المتحدة تنفي إرسالها بعثة تحقيقات إلى الساحل السوري
مظلوم عبدي: اتفقنا مع الرئيس الشرع لبناء سوريا جديدة