اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مع انتهاء الموسم الصيفي وازدياد وتيرة التصدير إلى الخارج، شهدت أسعار الفواكه والخضار في سوريا قفزة جديدة تجاوزت حتى مستوياتها المرتفعة السابقة، لتصبح حديث الشارع والأسواق.
فالمواطن السوري بات يواجه تحدياً يومياً في تأمين احتياجاته الغذائية، وسط تفاوت واضح بين المحافظات وغياب مؤشرات على انخفاض قريب.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز أسعار الفواكه والخضار والحشائش كما رصدها مؤشر 'بزنس2بزنس'، مع تحليل لأسباب هذا الارتفاع المفاجئ، وتأثير الطلب الخليجي على السوق المحلي.
فقد بلغ سعر كيلو العنب 25 ألف ليرة، والبرتقال 15 ألف ليرة، والكيوي 25 ألف ليرة، والخرما (فاكهة شتوية) 25 ألف ليرة. كما ارتفع سعر كيلو التفاح من النوع الجيد إلى 20 ألف ليرة، والسفرجل 20 ألف ليرة، والموز 14 ألف ليرة، والرمان من النوع الجيد 20 ألف ليرة.
أما بالنسبة لأسعار الخضار، فقد ارتفع سعر كيلو البطاطا المالحة من ألفي ليرة إلى 7500 ليرة. واستقر سعر الثوم اليابس عند 30 ألف ليرة، والبصل اليابس عند 7 آلاف ليرة. وسجل سعر كيلو الزهرة 7000 ليرة، والفاصولياء الخضراء 18 ألف ليرة، والخيار 12 ألف ليرة، والبامياء 25 ألف ليرة، بينما انخفض سعر البندورة إلى 6000 ليرة، والكوسا إلى 7000 ليرة.
الحشائش بدورها حافظت على أسعارها المرتفعة، حيث بلغ سعر ربطة البصل الأخضر والفجل 2000 ليرة، والبقدونس 1500 ليرة، وكيلو الخس 7000 ليرة، وربطة السبانخ 1000 ليرة، وربطة الجرير 2000 ليرة، والزعتر 2000 ليرة، وكيلو السلق 15 ألف ليرة.
وبحسب أحد التجار في سوق الهال في تصريح خاص لموقع بزنس 2بزنس ، فإن أسعار الفواكه في سوريا لم تشهد انخفاضا هذا العام، ولأول مرة منذ عقود تسجل الحمضيات هذه القفزة السعرية، نتيجة تراجع الإنتاج من جهة، وزيادة التصدير من جهة أخرى.
كما أشار إلى أن الفواكه السورية مطلوبة في دول الخليج، ما ساهم في رفع أسعارها محلياً، ولفت إلى أن الفروقات في الأسعار بين المحافظات تعود إلى ارتفاع تكاليف النقل بين المحافظات.




































































